قدمت حركة "فتح" بإقليم شرق غزة، يوم الثلاثاء، واجب العزاء لحركة الجهاد الإسلامي، وعائلة الجعبري باستشهاد القائد تيسير الجعبري، وعائلة عابد باستشهاد القائد سلامة عابد اللذين اغتالتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة الماضية.
وذلك بمشاركة وفد من الحركة ضم كلا من: أحمد حلس مفوض التعبئة والتنظيم بالأقاليم الجنوبية، وأعضاء الهيئة القيادية العليا، وإياد حلس أمين سر إقليم شرق غزة وأعضاء قيادة الإقليم، ومنذر الحايك المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، وأمناء سر وأعضاء المناطق التنظيمية وحشد كبير من أبناء وكوادر الحركة.
وألقى كلمة الحركة الناطق الإعلامي باسم الإقليم رجائي الشطلي التي نقل فيها تعازي الرئيس محمود عباس "أبو مازن" واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح وقيادة الحركة بالأقاليم الجنوبية وعلى رأسها أبو ماهر حلس لحركة الجهاد الإسلامي وعائلتي الجعبري وعابد.
وقال الشطلي إن ما يقوم به الاحتلال من عدوان مستمر في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة يدل على تخبطه، وأن الحرية لا بد أن يحصل عليها شعبنا مهما طال الزمن أو قصر والاحتلال إلى زوال، مطالبا المجتمع الدولي الكف عن صمته عن معاناة شعبنا وعدم الكيل بمكيالين.
وأكد الشطلي على حق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكافة الوسائل المشروعة حتى يحقق حلمه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني.
وأضاف الشطلي إن العدوان الغاشم والمستمر على أبناء شعبنا في كل مكان وزمان، لا يميز بين فلسطيني وآخر، الأمر الذي يستدعي منا جميعاً توحيد الصف الفلسطيني لمجابهة الصلف والعنجهية الإسرائيلية، والذهاب إلى مربع الوحدة الوطنية السلاح الأقوى في معركتنا ضد الاحتلال والعدوان.
وأشار الشطلي إلى أن دماء شهداء فتح في نابلس اليوم تؤكد على التلاحم ووحدة الدم بين كافة أبناء شعبنا الفلسطيني وقواه وفصائله، في الضفة وغزة والقدس والشتات الفلسطيني، وأن محاولات الاحتلال شق وحدة الجغرافيا السياسية الفلسطينية لن تأتي أوكلها.