أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، يوم الخميس أن تقديم الاحتلال لائحة اتهام للأسير القائد بسام السعدي هو محاولة لكسب الوقت فقط.
وقال سلمي في لقاء مع وكالة (APA) أن مماطلة الاحتلال في ملف القيادي بسام السعدي والأسير خليل عواودة هو محاولة إسرائيلية لكسب الوقت فقط.
وتابع "نحن في حركة الجهاد الإسلامي نؤكد تمسكنا بمطالبنا، وننتظر رداً من الجانب المصري والأمم المتحدة فيما يخص الأسيرين السعدي وعواودة".
وأشار سلمي إلى أن الاحتلال يحاول خلق قواعد جديدة، للوصول للجمهور الإسرائيلي من خلال الدم الفلسطيني، والتأكيد على أنه لازال يفرض هذه القواعد على أرض الواقع.
ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية استطاعت في معركة "وحدة الساحات" إفشال المخططات الإسرائيلية بشكل عملي، من خلال وحدة المقاومة الفلسطينية.
وذكر سلمي أن هدف الاحتلال الإسرائيلي من الاعتقالات المتكررة في الضفة الغربية "زج أبناء الشعب الفلسطيني في السجون الإسرائيلية، وقتل روح المقاومة".
وبين أن هدف الاحتلال من اعتقال قادة الشعب الفلسطيني "لمنع التأثير على الجمهور الفلسطيني الذي يواصل مقاومته في وجه الاحتلال الإسرائيلي".
وشدد سلمي على أن هذه السياسة الإسرائيلية لن تُثني أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية عن مواصلة الجهاد والمقاومة، "تأكيداً على أن الحقوق لن تسقط بالتقادم وإنما تنتزع انتزاعاً".
وتطرق إلى استمرار تواصل حركة الجهاد الإسلامي مع الجانب المصري لإنجاز مطالب الحركة بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن حركته تعطي فرصة للأخير لإنجاز ما تم الاتفاق عليه.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال، أعلنت اليوم ، أنه "تم تقديم لائحة اتهام ضد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بسام السعدي، بتهمة الانتماء إلى تنظيم "إرهابي" وفق وصفها.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن الاحتلال مدد اعتقال القيادي بسام السعدي ليوم الأحد المقبل، لاستكمال إجراءات القضائية.
وكانت محكمة الاحتلال العسكرية قد جددت مطلع الأسبوع، تمديد اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي، لخمسة أيام إضافية.