عبد ربه يوضح سبب التعنت بالإفراج عن الأسير خليل عواودة

رسالة لكافة المعتقلين بأن من يخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام سيواجه نفس المصير

 هدفه تخويف المعتقلين من خوض إضراب مفتوح

أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعنت في قضية الإفراج عن الأسير خليل عواودة، بهدف توجيه رسالة لكافة المعتقلين بأن من يخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام سيواجه نفس المصير.

ويواصل الأسير خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا قضاء الخليل في الضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 168 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري.

وقال عبد ربه في حديث لوكالة (APA) إن الاحتلال الإسرائيلي يوجه رسالة للأسرى والمعتقلين مفادها "من يقدم على الإضراب لن يحقق مبتغاه بل سيواجه مخاطر وتدهور في حالته الصحية".

وأشار إلى أن الأسير خليل عواودة يعاني من وضع صحي صعب وخطير للغاية، وغير مدرك لما يحدث حوله ولا يتذكر أسماء أفراد عائلته.

وأضاف عبد ربه "جسد الأسير عواودة أشبه بقطعة عظام، ويعاني من صعوبة بالغة في التكلم والحركة، ومشكلة كبيرة في الذاكرة والرؤية، ومعرض للوفاة في أي لحظة نتيجة وضعه الصحي الحرج".

وبين أن هناك موقف واضح من حركة الجهاد الإسلامي خلال مفاوضات بوقف إطلاق النار المتبادل على قطاع غزة برعاية مصرية للإفراج عن الأسيرين بسام السعدي وخليل عوادة.

وشدد على أن الاحتلال يتنصل من التفاهمات التي تم الوصول اليها، مشيراً إلى أن الرهان الأساسي يقع على عاتق أبناء الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة من خلال التصدي للاحتلال وافشال مخططاته.

وطالب الجانب المصري بتثبيت موقفهم الواضح الذي التزمت به أمام العالم في قضية الافراج عن الأسرين عواودة والسعدي.

ويذكر أن الأسير عواودة، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استناداً إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّا جديدا لمدة أربعة أشهر، علمًا بأنّه معتقل منذ 27/12/2021، إذ أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيتها على كامل المدة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله