رئيس الموساد إلى واشنطن هذا الأسبوع
لابيد : قادة الجيش والموساد تلقوا إيعاز بالاستعدادات اللازمة لمواجهة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إن "إسرائيل تخوض منذ أكثر من عام كفاحا دبلوماسيا متعدد الأبعاد بغية منع إعادة التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران".
وأضاف لابيد في كلمة للصحفيين:" نبذل جهودا منسقة من أجل التأكد من أن الأمريكيين والأوروبيين يدركون المخاطر المتعلقة بهذا الاتفاق"حسب تقارير عبرية
وتابع لابيد "قادة الجيش الإسرائيلي والموساد تلقوا منّا إيعاز بالقيام بالاستعدادات اللازمة لمواجهة أي سيناريو كان، حول التهديد الإيراني، سنكون جاهزين للتحرك من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل".
هذا وذكرت قناة "كان" العبرية بأنه "بعد الانتقادات العلنية للاتفاق النووي، سيتوجه رئيس الموساد دافيد برنياع إلى واشنطن هذا الأسبوع للمشاركة في نقاش الكونغرس الأمريكي حول الاتفاق الجديد. "
وغرد لابيد عبر "تويتر" قائلا :"الاتفاق النووي الجديد سيئ، ولم يكن جيدًا بالفعل عندما تم توقيعه عام 2015، الخطر في الاتفاق الجديد كبيرة (..) يجب ألا نصل إلى الوضع الذي كنا فيه عام 2015 مازلنا ندفع ثمن الأضرار التي سببها خطاب بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي، الذي أدى إلى توقف الحوار مع الإدارة الأمريكية، ولم تسمح لإسرائيل بإدخال تعديلات على الاتفاق.
"نيويورك تايمز" : السوريين طلبوا من إيران عدم شن هجمات ضد إسرائيل
إلى ذلك كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصدر في دمشق أن السوريين طلبوا من إيران عدم شن هجمات ضد إسرائيل من أراضيهم لتجنب حرب شاملة "في وقت لم تتعافى فيه البلاد بعد من حرب أهلية وحرب وكالات دارت فوق أراضيها."حسب الصحيفة
وكان تحالف تقوده إيران قد التقى عن بعد منذ حوالي عام تقريبًا، لمناقشة كيفية الرد على الضربات المنسوبة إلى إسرائيل التي نُفِّذت في سوريا ضد المصالح الإيرانية، وفقًا لغيث قريشي، المحلل المقرب من الحكومة الإيرانية.كما ذكر التقرير
وشارك في الاجتماع خبراء عسكريون من سوريا والعراق واليمن وحزب الله اللبناني وفرع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي.
وورد خلال المناقشة أن المسؤولين السوريين طلبوا من إيران ووكلائها عدم تنفيذ هجمات ضد إسرائيل من أراضيها. وأدى ذلك إلى قيام المحور الذي تقوده طهران بالانتقام من الضربات الإسرائيلية بمهاجمة قواعد الولايات المتحدة، بحسب ما ورد، على أمل أن تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لوقف ضرباتها على سوريا.
قال مسؤولون أمريكيون كبار لصحيفة "التايمز" إن هجمات الطائرات بدون طيار في 15 أغسطس / آب على قاعدة التنف السورية - التي تضم قوات أمريكية - كانت أكثر تعقيدًا من الهجمات السابقة وربما كانت محاولة إيرانية للرد على غارة جوية سابقة نُسبت إلى إسرائيل.
في اليوم السابق لغارة الطائرات المسيرة، قُتل ثلاثة جنود سوريين على الأقل في غارات جوية منسوبة لإسرائيل يشتبه أنها استهدفت مواقع بالقرب من طرطوس على الساحل السوري وقرب دمشق ، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا.