رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية مجددا الإفراج عن المعتقل خليل عواودة، المضرب عن الطعام لليوم الـ171، رغم ما وصل إليه من وضع صحي خطير.
وقالت أحلام حداد، محامية المعتقل عواودة، يوم الثلاثاء، إن المحكمة تتذرع بأنهم ليسوا هيئة استئناف على القرار الذي صدر يوم 21/8 و"أننا لم نأت بجديد حتى يتغير القرار من التجميد للإفراج".
ويواصل المعتقل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ171 رفضا لاعتقاله الإداري، وسط مطالبات واسعة للإفراج عنه، لخطورة وضعه الصحي.
وكانت مؤسسات حقوقية، قد نشرت أمس الأول صورا للمعتقل عواودة، أظهرت وصوله إلى مرحلة صحية حرجة، جراء استمراره في الإضراب، وبدا جسده نحيلا جدا كهيكل عظمي.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني بأن الوضع الصحي لعواودة خطير جدا، وهو لا يقوى على الحركة، أو الحديث، ومستمر بإضرابه.
يذكر أن المعتقل عواودة هو أب لأربع طفلات، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيته على كامل المدة.