قتلت الشرطة الإسرائيلية شاب وأصابت آخر ، مساء الخميس، في مدينة الناصرة، بزعم أن عناصرها طاردوا أربعة مشتبه بهم بإطلاق النار باتجاه أحد المنازل في المدينة، لتتطور الملاحقة إلى تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل شاب وإصابة آخر.
وأعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على شخصين كانا في المركبة التي لاحقها عناصرها واستهدفوها بالرصاص الحي. وادعت أنها ضبطت بحوزة المشتبه بهم على ثلاث بنادق، "اثنتين من طراز M16 وواحدة من نوع AK47".
وأفادت مصادر طبية بأن شابا في العشرينات من عمره أصيب بجراح حرجة تم الإعلان عن مفارقته الحياة لاحقا متأثرا بإصابته. في حين أصيب آخر يبلغ من العمر 25 عاما، بجراح وصفت بـ"الخطيرة" نقل على إثرها للمستشفى لاستكمال العلاج".
حسب موقع "عرب 48" فان الشابين تعرضا لإطلاق النار بينما كانا يستقلان مركبة برفقة شخصين آخرين. وبحسب مزاعم الشرطة فإن "مركبة في الناصرة أثارت الشكوك، بعد سماع عناصر الشرطة أصوات أعيرة نارية خلال دورية روتينية".
وزعمت الشرطة أن عناصرها شرعوا بملاحقة المركبة الأمر الذي تطور "لاندلاع تبادل لإطلاق النار قُتل خلاله أحد المشتبه بهم، وأصيب مشتبه به آخر بجروح خطيرة، واعتقل المشتبهان الآخران".
وأفادت مصادر محلية بأن محققين من وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) وصلوا إلى موقع الجريمة.
ومساء اليوم، وردت أنباء عن جريمة إطلاق نار في مدينة سخنين، أسفرت عن إصابة شاب في الثلاثينات من العمر، بجراح وصفت بـ"متوسطة الخطورة"، نقل على إثرها للعلاج في مستشفى "رمبام" في حيفا".
ويشهد المجتمع العربي (فلسطينيي الداخل) تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في لجم الظاهرة والعمل على محاربتها، بما في ذلك إغلاق الملفات وإلقاء القبض على مشتبه بهم وتقديمهم للقضاء.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية منذ مطلع العام الجاري، إذ بلغ عدد ضحايا الجرائم المختلفة في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2022 الجاري، نحو 76 قتيلا بينهم 10 نساء، علما بأن حصيلة الضحايا بلغت في العام الماضي، 111 ضحية بينها 16 امرأة.