حكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محكمة سالم العسكرية، يوم الخميس، على أسيرين من بلدتي العرقة وسيلة الظهر جنوب جنين.
وذكر منتصر سمور مدير نادي الأسير في جنين بأن سلطات الاحتلال حكمت على الأسير رجا عايد رجا واكد من العرقة بالسجن لمدة 18 شهرا، وغرامة مالية 10 آلاف شيقل، وهو معتقل منذ 15 حزيران/يونيو 2021.
وأضاف أن سلطات الاحتلال حكمت على الأسير نايف حسني نايف القاضي من بلدة سيلة الظهر بالسجن 24 شهرا وغرامة مالية 70 ألف شيقل، علما أنه معتقل منذ تاريخ 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
الأسير عمر تركمان من جنين يدخل عامه الـ20 في الأسر
دخل الأسير عمر محمود محمد محسن تركمان من مدينة جنين، عامه الـ20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور بأن الأسير تركمان معتقل منذ عام 2003، وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما.
البيرة: خيمة اعتصام دائمة اسنادا للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام
أعلنت اللجنة الوطنية لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، عن إقامة خيمة اعتصام دائمة في ساحة مركز البيرة الثقافي، إسنادا للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام.
وشارك في الاعتصام مؤسسات الأسرى، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني، ومواطنون من مختلف المحافظات، الذين رفعوا صورا وشعارات مساندة وداعمة للأسرى.
كما تم تنفيذ خيمة مماثلة في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وسيتم نصب عدة خيام في مختلف المحافظات خلال الأيام المقبلة، وستشكل الخيام نقطة انطلاقة لمختلف الفعاليات المتضامنة مع الأسرى.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية واصل أبو يوسف، إن المطلوب من أبناء شعبنا توسيع رقعة التضامن مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، لافتا إلى أنه من المرشح أن تنضم أفواج أخرى من الأسرى في حال استمرار رفض الاحتلال الاستجابة لمطالبهم.
ووجه التحية لأم ناصر أبو حميد، قائلا إنه رغم كل النداءات لإطلاق سراحه من أجل علاجه في المستشفيات الفلسطينية أو العربية، غير أن الاحتلال يرفض الإفراج عنه متجاهلا وضعه الصحي الخطير.
وأكد أبو يوسف، أن الفعاليات المساندة للأسرى ستستمر في الضفة وقطاع غزة وداخل أراضي الـ48، وكذلك في مخيمات الشتات، وذلك في رسالة بأن الشعب الفلسطيني موحد خلف قضية الأسرى.
بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن هناك 24 أسيرا مريضا بالسرطان في سجون الاحتلال، أخطرهم حالة الأسير ناصر أبو حميد، فيما أن هذا العدد مرشح للزيادة في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة السجون.
وعبر أبو بكر، عن أمله بأن يكون طرح الرئيس محمود عباس لملف الأسير أبو حميد في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيلة ضغط تمارسه بعض الدول على إسرائيل للإفراج الفوري عنه.
من جهتها، عبرت لطيفة أبو حميد والدة الأسير ناصر، عن قلقها في ظل الأنباء الأخيرة الواردة التي تفيد بتدهور صحة نجلها ناصر، مطالبة بتكثيف الضغط على سلطات الاحتلال من مختلف الجهات للإفراج عنه، وعن كافة الأسرى خاصة المرضى في سجون الاحتلال.
وأضافت: "ناصر بوضع صعب، وفي الأيام الماضية أصبح يتناول حبوب منومة لشدة الوجع الذي يعاني منه، إضافة إلى أنه قبل عدة أيام تمكن أشقاؤه الأسرى وهم مكبلي الأيدي والأرجل من زيارته في عيادة سجن الرملة في زيارة استمرت 45 دقيقة فقط".
يشار إلى أن 30 أسيرا إداريا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، رفضا للاعتقال الإداري، حيث أن 28 منهم معزولين في أربعة غرف في سجن "عوفر"، وفيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري في زنازين سجن "هداريم"، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن "النقب".
وقفة دعم وإسناد ل عن الطعام في بيت لحم
شاركت فعاليات بيت لحم، بوقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة.
وقال رئيس جمعية الأسرى والمحررين في بيت لحم محمد حميدة، إن قوات الاحتلال تواصل اعتقال نحو 750 أسيرا إداريا، دون ان توجه لهم أي تهمة.
ودعا أبناء شعبنا إلى المشاركة في فعاليات الدعم والاسناد للأسرى، خاصة المضربين عن الطعام والمرضى.
بدورها، قالت هيام مزهر والدة الأسير المضرب عن الطعام باسل مزهر، إن نجلها تعرض للاعتقال الإداري ثلاث مرات، وان هدفه من الإضراب ليس الموت، بل الحصول على حريته.