أصدرت قوى وفعاليات وطنية وشخصيات فلسطينية وعربية بيانات وتصريحات صحفية بمناسبة الذكرى 34 لإعلان الاستقلال التي تصادف يوم الثلاثاء، مؤكدة على ضرورة تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، والالتفاف حول منظمة التحرير وتعزيز دورها، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.
"العلاقات العربية بالمنظمة" تدعو الأمم المتحدة بترجمة قراراتها إلى أفعال
أكدت دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان بهذه المناسبة، أن "دولة فلسطين الحرة والمستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية آتية لا محالة".
وأكدت على ضرورة أن تُترجِم الأمم المتحدة قراراتها إلى أفعال والاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني المحتل.
وقالت: إعلان وثيقة الاستقلال أسّس لاعتراف العالم بدولة فلسطين، ولكافة الإنجازات الدبلوماسية، بما فيها قرار الأمم المتحدة رقم 19/67 لعام 2012 الاعتراف بدولة فلسطين عضوا مراقبا تحت الاحتلال، والذي مكّنها من الانضمام الى المنظمات والاتفاقات والمعاهدات الدولية التي عززت ذات الاعتراف بدولة فلسطين، الأمر الذي يفرض على مجلس الأمن الدولي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الواقع عليها والاعتراف الكامل بدولة فلسطين.
ودعت الدول التي لا تزال ترعى آخر احتلال في العالم للتخلي عن سياساتها الداعمة له، والالتزام بمبادئ وأحكام القانون الدولي وقيم الحرية والعدالة، والإقرار بأخطائها الجسيمة في الدفاع عن الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته، والمبادرة الى الاعتراف بدولة فلسطين التزاما بقرارات الأمم المتحدة وحق الشعب الفلسطيني بأرضه.
الخارجية تؤكد على الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني لشعبنا الفلسطيني في وطنه
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين "أن المسيرة نحو الحرية والاستقلال مستمرة، والنصر قادم"، وأن وثيقة اعلان الاستقلال شكلت منعطفا هاما، وأساسا لانطلاق الاستراتيجية القانونية، وترسيخ الشخصية القانونية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وراكمت على النضال الوطني الفلسطيني منذ مطلع النكبة، ونسفت الرواية الزائفة الصهيونية حول ارض فلسطين.
وقالت: إن هذه الوثيقة فتحت المجال أمام الدبلوماسية الفلسطينية لاستخدام كافة السبل القانونية، ومعها مؤسسات المجتمع والقانون الدولي لمساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد شعبنا، وانضمامنا إلى أكثر من 135 اتفاقية ومنظمة أممية، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، لإعادة فلسطين الى مكانها ومكانتها الدولية.
وأكدت "الخارجية" على الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين، بعاصمتها القدس، وعلى ما قدمته أجياله المتعاقبة من تضحيات دفاعا عن حرية وطنهم واستقلاله، وممارسة لحقنا الجامع في تقرير المصير والعودة والاستقلال السياسي والسيادة.
وحيّت الخارجية أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده وصموده، ودعت الى احياء ذكرى الاستقلال لتحقيق ما ورد فيها والعمل مع دول شعوب الأمم المتحدة المحبة للسلام والحرية، والقوى الحية التي ما زالت تحترم مبادئها ومبادئ القانون الدولي والعدل من أجل إنهاء الاحتلال الاستعماري، وتفكيك منظومة الابارتهايد، الفصل العنصري.
وأشارت الى ان الدبلوماسية الفلسطينية، تعمل وتسبر كل السبل لتحقيق الرؤى والخطط الوطنية ولتنفيذ قرارات الشرعية الفلسطينية وعلى رأسها رؤية الرئيس محمود عباس في انهاء الاحتلال الإسرائيلي، والحفاظ على حقوق أبناء شعبنا، وتحقيقها.
وجددت التأكيد على أن وثيقة الاستقلال هي أسمى وثيقة دستورية لدولة فلسطين، وجزء أساس من كتلتها الدستورية، وفيها حافظت على حقوق أبناء الشعب الفلسطيني اينما وجدوا، واسست لمرحلة جديدة من النضال الفلسطيني بعد ان صمد شعبنا واستمر في البقاء والديمومة على أرض فلسطين، أرض الآباء والأجداد منذ بدء الخليقة.
سفارة فلسطين لدى سلطنة عُمان: القيادة الفلسطينية تواصل النضال لانتزاع اعتراف عالمي
قالت سفارة دولة فلسطين لدى سلطنة عُمان، إن إعلان وثيقة الاستقلال شكلت أرضية هامة الى تحقيق الإنجازات السياسية والدبلوماسية التي تقودها منظمة التحرير الفلسطينية، وأفضت إلى اعتراف غالبية دول العالم بوثيقة الاستقلال كخطوة أولى على طريق تحقيق الاستقلال وإقامة الدولة المستقلة ومواصلة النضال والعمل السياسي حتى تبقى الحقوق الفلسطينية في دائرة الاهتمام الدولي.
وأضافت، أن القيادة الفلسطينية التي نزعت نحو إحلال السلام العادل، واصلت النضال بكل الطرق لتحقيق العديد من الإنجازات، أهمها إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية، لتستمر الإنجازات لتصل إلى الحصول على اعتراف عالمي سياسي بالكيانية السياسية الفلسطينية، من خلال اعتراف ما يزيد على 140 دولة بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة في العام 2012.
وقالت في بيانها، إن النهج السياسي المرتكز على رؤية واضحة تؤمن بالحلول السياسية، وتحصد نتائج النضال الفلسطيني بصوره المتعددة، كان سيعطي نتائج أكبر على طريق تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فيما لو كانت هناك مواقف إقليمية، تترجم ما يؤمن به المجتمع الدولي، الذي يؤمن بحل الدولتين، تلك المواقف القادرة على إلزام الجانب الإسرائيلي والضغط عليه للقبول بالتوصل إلى حل دائم للصراع.
وطالبت القوى الفاعلة في المجتمع الدولي أن تولي الاهتمام الأكبر لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة للوصول إلى الأهداف التي تحقق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والاقليم والذي لا يتم ولا يكتمل الا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الرويضي: القدس لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين رغم اجراءات الاحتلال
أكد مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، أنه رغم محاولات الاحتلال الاسرائيلي لتغيير مشهد مدينة القدس ببعدها الاسلامي المسيحي، لخلق حقائق جديدة على الأرض، إلا أنها ستبوء بالفشل، ولن تكون الا عاصمة لدولة فلسطين.
وتطرّق الرويضي إلى معاناة أهالي مدينة القدس بسبب إجراءات الاحتلال التعسفية والانتقامية، من هدم المنازل، أو تهويد الأرض، أو الاستيلاء على الممتلكات، أو التوسع الاستيطاني، أو استمرار المحاولات لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الاقصى المبارك، أو تزييف التاريخ، من خلال محاولات تغيير اسماء الشوارع والميادين، اضافة الى محاولات فرض المنهاج المزيف والمنهاج الإسرائيلي على المدارس العربية في القدس، واغلاق عدد من المؤسسات المجتمعية والشبابية والتجارية، وفرض الضم من خلال قانون التسوية وغيرها من الاعتداءات والانتهاكات.
وأشار إلى أنه بتوجيهات الرئيس محمود عباس، يتم تقديم الاحتياجات اللازمة لدعم صمود المقدسيين، والحفاظ على المؤسسات الوطنية، لاستمرارها في تقديم الخدمات للمقدسيين.
النضال الشعبي: شعبنا مصر على مواصلة النضال تحت قيادة منظمة التحرير
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن شعبنا مصمم على مواصلة طريق النضال تحت لواء ممثله الشرعي والوحيد، منظمة التحرير الفلسطينية، مفجرة ثورته الوطنية المعاصرة حتى تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال الناجز على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددت على ضرورة الشروع الفوري بإنهاء حالة الانقسام، وتنفيذ اعلان الجزائر، وتغليب المصلحة الوطنية لشعبنا، وتوفير كل عوامل النجاح لتحقيق المصالحة، وما يتطلبه ذلك من صون الحريات العامة، واحترام حقوق الإنسان، وتطبيق القانون الفلسطيني.
وأضافت الجبهة "ترنو عيون شعبنا إلى حلم الدولة الفلسطينية المستقلة التي رسمت وثيقة إعلان الاستقلال ملامحها الأساسية وقواعد نظامها السياسي الذي يؤسس لمجتمع مدني تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية، ويقوم على الديمقراطية والتعددية والمساواة وصون حقوق المرأة واحترام مبادئ حقوق الإنسان، إن ما جاءت به وثيقة إعلان الاستقلال من قيم ومبادئ وطنية وإنسانية يمثل نقطة الانطلاق نحو تحويل شعار الدولة الفلسطينية المستقلة من الواقع النظري إلى الواقع العملي.
وأضافت: العالم ككل أصبح مدركا أن "إسرائيل" أصبحت تتجه نحو الفاشية، وتشكل خطراً على أمن وسلم المنطقة، وليس لديها أي رغبة في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل والمتوازن في المنطقة، ولم يعد العالم حاليا قادر على التغطية على جرائم الاحتلال أو قبولها والاعتراف بها.
وتابعت: تصويت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية على مشروع قرار يقضي بالطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي دليل على ذلك وانتصار للحق الفلسطيني وبداية نحو معركة دبلوماسية تتطلب متابعها والاستعداد لها.
ودعت الجبهة إلى مواصلة الجهود الفعالة دبلوماسيا وفي كافة المحافل الدولية، من أجل محاصرة الاحتلال سياسيا، وفضح إجراءاتها العنصرية، مطالبة بوضع خطة عمل وطنية لحشد التأييد الدولي لقضية شعبنا ولانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
"اليونسكو" تهنئ فلسطين بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال
قدمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، في برقية أرسلها مساعد المدير العام للعلاقات الخارجية وأولويات أفريقيا فيرمين إدوارد ماتوكو نيابة عن المنظمة، التهاني لدولة فلسطين بمناسبة اليوم الوطني "ذكرى إعلان الاستقلال"، الذي يصادف الخامس عشر من تشرين الثاني من كل عام.
وقدم ماتوكو أحر الأمنيات بأن يكون هذا اليوم فرصة لإعادة التأكيد على التزام "اليونسكو" الثابت بحشد جميع الأنشطة التي تقع ضمن ولايتها للمساعدة في ضمان أن للشعب الفلسطيني الشروط المادية والفكرية لحياة كريمة ومزدهرة، أثناء العمل مع المجتمع الدولي بأسره من أجل سلام عادل ومستدام في فلسطين.
واغتنم ماتوكو الفرصة ليعرب عن امتنانه للدور النشط الذي تلعبه دولة فلسطين ممثلة بالمندوبية الدائمة لفلسطين لدى المنظمة، واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، في الترويج لمثل وقيم وأعمال "اليونسكو" على الصعيد المحلي والدولي.
فتح: وثيقة الاستقلال تأكيد على حق شعبنا التاريخي ونتنياهو لا يُؤمن بالسلام
قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، إن “وثيقة الاستقلال في الجزائر جاءت للتأكيد عل حق الشعب الفلسطيني الطبيعي والتاريخي على أرضه في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وأضاف الحايك في حديثه صحفي، أن “القضية تمر في مرحلة حساسة وخطيرة في ظل تصاعد الفاشية الصهيونية وتقدم الاحزاب المتطرفة الدينية في الانتخابات الاسرائيلية، وهذا يتطلب الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام بأسرع وقت ممكن”.
وأكد الحايك، على أن المفاوضات متوقفة واي مفاوضات قادمة يجب أن تستند على الحق الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية، حيث لا يوجد شريك للسلام وبذلك شعبنا مستمر في نضاله ضد الاحتلال.
ولفت إلى أن الاتصالات السياسية متوقفة باستثناء الأمور الحياتية والإنسانية للتخفيف عن كاهل المواطنين.
وشدد على أن نتنياهو رجل إرهابي ولا يُؤمن بالسلام وهو صاحب مشروع الضم والقتل واليوم الشعب الفلسطيني امام جولة جديدة من التطرف الصهيوني خاصة بعد تشكيل نتنياهو حكومته المتطرفة.
المبادرة الوطنية : الاستقلال الحقيقي يتجسد بالوحدة و النضال حتى طرد الاحتلال و إنهاء نظام التمييز العنصري في فلسطين
أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على أن الاستقلال الحقيقي لا يتجسد إلا بوحدتنا الوطنية و بالشراكة السياسية و بالالتفاف حول برنامج كفاحي موحد و مقاوم، و الاستمرار بنضالنا المشروع حتى طرد الاحتلال و إنهاء نظام التمييز العنصري في فلسطين .
و إذ تأتي الذكرى الرابعة و الثلاثون لإعلان الاستقلال و شعبنا يعاني الأمرين بفعل بطش و عنصرية الاحتلال و قضيته الوطنية تواجه مخاطر و تحديات كبيرة في ظل ما يستعد لتنفيذه الفاشيون العنصريون الذين اختارهم المجتمع الاسرائيلي ليكونوا في سدة الحكم لكيان لا يعرف إلا لغة القوة من مخططات لتهويد القدس و ضم الضفة الغربية و تكريس نظام الفصل العنصري في فلسطين .
و في هذا السياق فإن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تؤكد على ما يلي :
- أولا : الاسراع فورا بإنهاء الانقسام من خلال الالتزام بتنفيذ ما جاء في إعلان الجزائر نحو تحقيق المصالحة و الوحدة الوطنية دون أي تردد أو إبطاء و بما يضمن إجراء الانتخابات التشريعية و الرئاسية و المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية كإستحقاق ديمقراطي لشعبنا الفلسطيني.
- ثانيا : تشكيل القيادة الوطنية الموحدة ببرنامج كفاحي موحد و مقاوم بأبعاده المتكاملة سياسيا و نضاليا .
- ثالثا : التخلي عن وهم المفاوضات مع كيان عنصري فاشي متطرف و إنهاء التنسيق الامني و الذهاب فورا لتطبيق قرارات المجلسين الوطني و المركزي .
- رابعا : تعزيز الصمود الوطني لضمان الاعتماد على الذات خاصة بعد أن غرس التطبيع خنجرا مسموما في خاصرة الشعب الفلسطيني و أضعف قدرته على مواجهة مخاطر سياسات الاحتلال العنصرية و جرائمه البشعة.
- خامسا : تفعيل الحراك الدؤوب لمطالبة العالم بمقاطعة دولة الاحتلال و عزلها على جميع المستويات و اغتنام الفرصة باستثمار ما جاء في قرار اللجنة الرابعة في الامم المتحدة.
إن التضحيات المتعاظمة التي قدمها و ما زال يقدمها شعبنا الفلسطيني لم تكن في يوم من الايام و لن تكون إلا من أجل خلاصه من الاحتلال و إنهاء معاناته و تحقيق حريته و استقلاله الوطني و تقرير مصيره و عودته إلى دياره و بلداته و قراه في فلسطين و بقائه فيها خالية من الاحتلال و الاستيطان و التمييز العنصري و تجسيد سيادته الوطنية و حماية مستقبل أجياله المتعاقبة.
"الديمقراطية": تدعو "التنفيذية" استعادة "الإعلان" بتطبيق قرارات "المركزي"
في الذكرى 34 لإعلان الاستقلال وقيام دولة فلسطين في 15/11/1988، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن إعلان الاستقلال وإعلان قيام دولة فلسطين، شكل ترجمة عملية لأهداف الانتفاضة الوطنية الكبرى، التي انطلقت عام 1987، ورسم بذلك الهدف المقدس لشعبنا الفلسطيني، والذي لا محيد عنه، ولا بديل عنه، باعتباره طريق الخلاص من الاحتلال والاستيطان، وتجسيد الكيانية الوطنية والقومية لشعبنا الفلسطيني، وشق طريق عودة اللاجئين إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وأضافت الجبهة: لقد شكل "اتفاق أوسلو" انقلاباً على إعلان الاستقلال وإعلان قيام دولة فلسطين، وانحدر بأهدافه نحو حكم إداري ذاتي مقلص الصلاحيات، باتت مرجعيته، كما تؤكد الوقائع الدامغة، الإدارة المدنية لسلطات الاحتلال.
وقالت الجبهة: في الوقت الذي رفع فيه إعلان الاستقلال وإعلان قيام دولة فلسطين في 15/11/1988، أسهم نضال شعبنا الفلسطيني، وشرع له أبواب العالم، تسانده في نضاله، وتدين العدوانية الفاشية الإسرائيلية، هبط "اتفاق أوسلو" بالقضية الفلسطينية وبحقوق شعبنا إلى متاهات الحلول الوهمية، والمفاوضات العبثية، بينما الأرض التي ستقام عليها دولة فلسطين تتسرب نحو مشاريع الاستيطان، وحمامات الدم تغرق شوارع مدن الضفة وبلداتها وقراها ومخيماتها، بما فيها القدس عاصمة دولة فلسطين وقطاع غزة، وتتغول الولايات المتحدة وإسرائيل في التطاول على حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت الجبهة أن الاحتفال باليوم التاريخي، يوم إعلان الاستقلال وقيام دولة فلسطين يتطلب أولاً وقبل كل شيء، إغلاق ملف أوسلو، والعودة إلى السياق السياسي الذي ولد فيه الإعلان، المقاومة الشعبية والانتفاضة الشاملة، بما يملي على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي ستجتمع اليوم امتلاك الإرادة الوطنية، وتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية، وإزاحة التردد والتعطيل جانباً، والانتقال إلى ورش تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف العمل بـ"اتفاق أوسلو" والتزاماته واستحقاقاته، بكل ما يتطلبه ذلك من خطط وإجراءات ميدانية في مواجهة الاحتلال وتعزيز صمود شعبنا وتعميق وحدته الميدانية، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية .
بيان : كل الجهود لدعم انتفاضة شعبنا في فلسطين
أصدر اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا بيان صحفيا بمناسبة ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال في المجلس الوطني الفلسطيني الثامن عشر في الجزائر بتاريخ ١٥ / ١١/ ١٩٨٨ .
وقال البيان :ما زال شعبنا الفلسطيني فوق ترابنا الوطني وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي بقاع الأرض الأربع يخوض معركة تجسيد الاستقلال لدولة فلسطين كاملة السيادة بعاصمتها القدس وبحق شعبنا بالعودة إلى أرضه. "
وأضاف "وما زالت وثيقة الاستقلال التي حددت معالم الحقوق الفلسطينية بوصلة لنضالنا يجب التمسك بها حتى تتم هزيمة مشاريع كيان الاحتلال الصهيوني الكولونيالي الاستيطاني التوسعي والاجلالي العنصري المدعوم من معسكر الإمبريالية العالمية والتي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية. "
وقال "في الوقت الذي تتعاظم به انتفاضة شعبنا ويسجل بطولات شباب وشابات فلسطين في قرى ومدن الضفة الغربية ويسطرون صفحات المقاومة الباسلة بدمهم وبكل شجاعة.
مترافقا ويوما بعد يوم بزيادة وتعاظم التفاف الشارع الفلسطيني حول هذا النهوض المقاوم والموحد، ويعلن انه حان الأوان لإنهاء مسلسل أوسلو سيء الصيت بكامل إفرازاته السياسية والأمنية والاقتصادية، وإلغاء الاعتراف بكيان العدو الصهيوني، والتعامل معه كدولة احتلال، وطي ملف الانقسام وتطبيق ما تم إنجازه من قرارات المجالس المركزية والوطنية وأخرها لقاء الجزائر في أكتوبر من هذا العام. بلد المليون شهيد احتضنت الفصائل الفلسطينية كافة ودفعت باتجاه الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل الحفاظ عليها ومتابعة النضال بكافة الوسائل لتحقيقها وبعيدا عن نهج الحسابات الأنانية والذاتية الضيقة التي الحقت بالغ الضرر بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
لنتوحد من اجل ان تتوج نضالات شعبنا الفلسطيني بهزيمه المحتل الصهيوني وترفرف رايات الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس وننجز حق العودة كما نص القرار الأممي ١٩٤. هذه المطالب يجب التمسك بها احتراما لقوافل الشهداء والجرحى والأسرى البواسل."
تيسير خالد : وثيقة إعلان الاستقلال بوصلة كفاحنا الوطني في مواجهة صعود الفاشية في اسرائيل
قال تيسير خالد أن وثيقة إعلان الاستقلال ، التي أقرها المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشرة ، التي عقدت في الجزائر في الخامس عشر من نوفمبر عام 1988 ما تزال تشكل هاديا وبوصلة للكفاح الوطني الفلسطيني في مواجهة صعود الفاشية في اسرائيل ومن أجل التحرر من الاحتلال وبناء نظام سياسي ديمقراطي تتساوى فيه الحقوق والواجبات لجميع المواطنين ويسوده النظام والقانون ومن أجل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة وبناء دولة فلسطين على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وفي القلب منها مدينة القدس ، العاصمة الأبدية لشعب ودولة فلسطين .
وأضاف في إحياء الذكرى الرابعة والثلاثين لإعلان الاستقلال الفلسطيني أن حقوق الشعب الفلسطيني كما حددتها وثيقة إعلان الاستقلال غير قابلة للتصرف ولا يمكن أن تكون موضوع مساومة وأن على العالم بشكل عام وكل من الإدارة أميركية ودولة الاحتلال بشكل خاص عدم إضاعة الوقت في البحث عن حلول تتنكر لهذه الحقوق سواء من خلال سياسة إدارة أو خفض الصراع او الحلول الاقتصادية والتسهيلات على الفلسطينيين تحت الاحتلال أو التطبيع مع الدول العربية ، ريثما يبدي الجانب الفلسطيني استعدادا للتكيف مع حكم إداري ذاتي للسكان دون الارض أو غيرها من مشاريع لا علاقة لها بقرارات الشرعية الدولية ، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة العودة لقرارات المجلس الوطني والمركزي الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بناء العلاقة مع إسرائيل باعتبارها دولة احتلال كُولونيالي استيطاني ودولة تطهير عرقي وتمييز عنصري .
وأكد في هذه المناسبة الوطنية على ضرورة أن تضطلع جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية ، الوطنية والديمقراطية والاسلامية بدورها في استنهاض الحالة الجماهيرية في معارك الدفاع عن الارض ومقاومة وإحباط مشاريع سلطات الاحتلال ، التي لا تدخر وقتا في سعيها لتنفيذ مخططات الضم الفعلي سواء بمشاريع التطهير العرقي الصامت ، التي تجري خاصة في القدس وفي الاغوار الفلسطينية ومناطق جنوب الخليل أو مشاريع التوسع في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية وتهيئة البنية الاساسية التحتية المساعدة كشق طرق الفصل العنصري الالتفافية الجديدة في مختلف محافظات الضفة الغربية والتوجه نحو المقاطعة الشاملة لبضائع الاحتلال بدءا بمنتجات المستوطنات ومنع دخولها الى الاسواق الفلسطينية وتحويل المقاطعة الى ثقافة شعبية في حياة المواطنين ، خاصة في ظل انسداد أي افق سياسي للتسوية مع حكومة اليمين الفاشي ، التي يعمل بنيامين نتنياهو على تشكيلها مع ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ومع الاحزاب الحريدية الدينية .
وجدد الدعوة للعمل دون تردد من أجل تجديد شرعية هيئات ومؤسسات النظام السياسي الفلسطيني سواء في السلطة او في منظمة التحرير الفلسطينية من خلال انتخابات حرة ، ديمقراطية ونزيهة وفق ما تم التوافق عليه مؤخرا في حوار الجزائر برعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وغيره من الحوارات الوطنية ، الأمر الذي من شأنه ان يسهم في توفير عوامل الصمود في وجه سياسية اسرائيل العدوانية التوسعية ومشاريع التهويد والضم والاستيطان الزاحف ، التي تبشر فيها حكومة نتنياهو – بن غفير – سموتريتش اليمينية المتطرفة والفاشية العنصرية .
و أكد تيسير خالد في هذه المناسبة المجيدة على ضرورة إعداد القوى لمواجهة الاحتلال بخطوات عملية من خلال تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وبدء الاعداد لعصيان وطني شامل يدفع المجتمع الدولي للتدخل الفعال من اجل التوصل في إطار مؤتمر دولي للسلام على اساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، لتسوية سياسية للصراع توفر الأمن واستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة بما فيها دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وتصون حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها القرار الأممي 194.
البرلمان العربي يجدد دعمه للقضية الفلسطينية ويحذر من تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
أكد البرلمان العربي دعمه التام والمتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002م نصا وروحا وتسلسلا.
وجدد البرلمان العربي بمناسبة الذكرى الـ 34 لإعلان الاستقلال والذي يصادف الخامس عشر من نوفمبر من كل عام، رفضه التام لأي مشاريع أو محاولات تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، محذرا في الوقت ذاته من استمرار تصاعد الاعتداءات التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بحق المواطنين الفلسطينيين والمتمثلة باستباحة الدم الفلسطيني بالاغتيالات ومصادرة وهدم بيوتهم، واستمرار تنكر سلطات الاحتلال لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
كما جدد البرلمان العربي، دعمه الثابت والدائم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية الأولى للشعب العربي، مشددا على مواصلة البرلمان العربي جهوده على كافة المستويات ومع الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان حتى يتمكن الفلسطينيين في إنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.