اجبار مقدسي على هدم منزله في العيسوية وتعليق لافتات على مدخل باب المغاربة

الاحتلال يُجبر مقدسيا على هدم منزله في العيسوية.jpg

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، مقدسيا على هدم منزله قيد الانشاء في بلدة العيسوية، شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي ثائر عبيد على هدم منزله، الذي تبلغ مساحته نحو 100 متر مربع، بحجة البناء دون ترخيص.

وقال عبيد لوكالة "فا": "هدمت منزلي ذاتيا تجنبًا لغرامات وتكاليف الهدم الباهظة التي تفرضها سلطات الاحتلال في حال هدمته آلياتها، التي قد تصل الى 300 ألف شيقل".

وأوضح أن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم منزله منذ ثلاثة أشهر، خاض خلالها معارك قانونية في محاكم الاحتلال، دون جدوى".

وأضاف عبيد: "عائلتي مكونة من ثلاثة أطفال، للمرة الثانية يحرمنا الاحتلال من استكمال بناء منزل نأوي إليه، بعد أن هدمت منزلاً كنا قد أنشأناه في مدينة أريحا، أيضًا بحجة البناء دون ترخيص.

إزالة لافتات تمنع دخول المستوطنين للأقصى واستبدالها بأخرى تشجع اقتحامهم له

هذا وعلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، لافتات عند مدخل باب المغاربة أحد الأبواب المؤدية إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، تشجع على اقتحامات المستوطنين لباحاته وفي قبة الصخرة، في انتهاك فاضح للوضع القائم في الحرم.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن سلطات الاحتلال أزالت لافتة وضعتها الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية، منذ عشرات السنوات، تحظر على اليهود الدخول إلى "الأقصى".

وكُتب في إحدى اللافتات الجديدة التي تشجع على خرق الوضع القائم في الحرم، "مديرية الصاعدين إلى جبل الهيكل ترحب بالحجاج" و"تتقبل صلواتكم بحسنات".

وكان مكتوب في اللافتة التي وضعتها الحاخامية الرئيسية وتحظر دخول اليهود إلى الحرم، عند موقع التفتيش في باب المغاربة: "إعلان وتحذير: يحظر بموجب قانون التوراة على أي شخص الدخول إلى منطقة جبل الهيكل إثر قدسيته".

إزالة لافتات تمنع دخول المستوطنين للأقصى واستبدالها بأخرى تشجع اقتحامهم له.jpg

عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى"
واقتحم عشرات المستوطنين، اليوم ، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، بينما فرضت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى قيودا على دخول المصلين.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، في ظل نية المستوطنين زيادة اقتحاماتهم للمسجد، خصوصا خلال فترة "عيد الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ في 18 كانون الأول الجاري.

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة