قال مسؤول الإعلام في بعثة الاتحاد الأوروبي بفلسطين شادي عثمان، إن اتصالات تجري مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية؛ التي تشهد توترًا ميدانيًا منذ بداية العام الجاري.
وقال عثمان، في تصريحات للصحفيين برام الله، إن “الاتحاد الأوروبي على تواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للمطالبة بتهدئة سريعة وحقيقة على الأرض، كون ما يحدث يدفع الأمور لمناطق لا نرغب بالوصول لها”.
واعتبر عثمان أن الأوضاع في الضفة الغربية “صعبة بفعل الاقتحامات اليومية لكافة المدن الفلسطينية ويترافق مع ذلك اعتداءات المستوطنين في مناطق مختلفة”، محذرًا من أن الممارسات الإسرائيلية تساهم في “زيادة التصعيد والاحتقان على الأرض”.
وأكد أن جهود الاتحاد الأوروبي منصبة حاليا على “احتواء التصعيد على الأرض” والبحث عن أفق سياسي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يعطي الأمل للشعب الفلسطيني بإمكانية تطبيق حل الدولتين.
وتشهد مدن الضفة الغربية تصعيدًا إسرائيليًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، كان آخره استشهاد الفتاة جنى زكارنة (16 عامًا) الليلة الماضية، بعد إصابتها برصاصة قناص إسرائيلي في الرأس، خلال عملية عسكرية في مدينة جنين (شمال الضفة).
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد دعت المحكمة الجنائية الدولية للخروج عن “صمتها وبدء تحقيقاتها في الممارسات الإسرائيلية؛ على طريق مساءلة ومحاسبة المجرمين والقتلة ووضع حد للإفلات من العقاب”.