مع تخطي حصيلة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط/فبراير 41 ألف قتيل، يعد من الزلازل العشرة الأشد عنفا من حيث عدد الضحايا في السنوات المئة الأخيرة.
وفيما يلي حصيلة ضحايا الزلزال على مدار قرن من الزمن:
عام 1923: 142 ألف قتيل في اليابان
في الأول من أيلول/سبتمبر 1923، قرابة الظهر، هز زلزال بقوة 7,9 درجات سهل كانتو، متسببا بأكثر من 142 ألف قتيل ومفقود ومئة ألف جريح، قضوا أو أصيبوا بمعظمهم في حرائق اجتاحت طوكيو ويوكوهاما على مدى يومين.
عام 1932: 70 ألف قتيل في الصين
في 25 كانون الأول/ديسمبر 1932، تسبب زلزال بقوة 7,9 درجات بسقوط 70 ألف قتيل في غانسو بشمال غرب الصين.
عام 1948: 110 آلاف قتيل في تركمانستان
في 5 تشرين الأول/أكتوبر 1948، قتل ما لا يقل عن 110 آلاف شخص في زلزال بقوة 7,3 ضرب عشق آباد عاصمة تركمانستان التي كانت في ذلك الحين جزءا من الاتحاد السوفياتي.
عام 1970: 67 ألف قتيل في البيرو
في 31 أيار/مايو 1970، وقع زلزال بقوة 7,9 درجات قرب سواحل شمال البيرو متسببا بسقوط حوالى 67 ألف قتيل. وجرف سيل من الوحول والجليد مدينة يونغاي على مسافة 450 كلم إلى شمال ليما، والأكثر تضررا كانت بلدة هواراز الجبلية.
عام 1976: 242 ألف قتيل في الصين
أتى زلزال بقوة 7,8 درجات بحسب السلطات الصينية، 7,5 درجة وفق المركز الأميركي للمسح الجيولوجي، على مدينة تانغشان الصناعية على مسافة مئتي كلم شرق بكين.
وبلغت الحصيلة الرسمية 242 ألف قتيل، غير أن تقديرات خبراء غربيين تصل إلى 700 ألف قتيل، ما يجعل منه ثاني أعنف زلزال من حيث عدد القتلى في تاريخ البشرية بعد الزلزال، الذي ضرب شانشي بشمال الصين عام 1556 وقدرت حصيلته بـ830 ألف قتيل.
عام 2004: 230 ألف قتيل في جنوب شرق آسيا
في 26 كانون الأول/ديسمبر 2004، وقع زلزال بقوة 9,1 درجات قبالة سواحل سومطرة بإندونيسيا، متسببا بتسونامي هائل أوقع أكثر من 230 ألف قتيل على سواحل حوالى عشرة بلدان من جنوب شرق آسيا، بينهم 170 ألفا في إندونيسيا.
وانطلقت الأمواج العاتية بسرعة 700 كلم في الساعة ووصل ارتفاعها إلى ثلاثين مترا.
عام 2005: 73 ألف قتيل في كشمير
في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2005، أوقع زلزال بقوة 7,6 درجات أكثر من 73 ألف قتيل وشرّد 3,5 ملايين شخص، معظمهم في شطر كشمير الخاضع للسيطرة الباكستانية. وانهارت مجمل البنى التحتية الصحية تقريبا.
عام 2008: 87 ألف قتيل في سيشوان
في 12 أيار/مايو 2008، تسبب زلزال بقوة 7,9 درجات بسقوط أكثر من 87 ألف قتيل و4,45 ملايين جريح، وأتى على مناطق شاسعة من محافظة سيشوان بجنوب غرب الصين. وكان بين الضحايا آلاف التلاميذ قتلوا عند انهيار مدارس سيّئة البناء.
عام 2010: 200 ألف قتيل في هايتي
في 12 كانون الثاني/يناير 2010، تسبب زلزال بقوة 7 درجات في هايتي بسقوط أكثر من 200 ألف قتيل وتشريد 1,5 مليون شخص، وحول العاصمة بور أو برانس إلى أنقاض.
وفي أعقاب هذه الكارثة، تفشى وباء الكوليرا، بعدما أدخلته قوات حفظ السلام النيبالية التي أرسلت إلى البلد بعد الزلزال فتسبب بوفاة أكثر من عشرة آلاف شخص.
عام 2023: أكثر من 41 ألف قتيل في حصيلة مؤقتة في تركيا وسوريا
في 6 شباط/فبراير 2023، ضرب زلزال بقوة 7,8 درجات جنوب تركيا وسوريا المجاورة، تلته هزة ارتدادية شديدة بقوة 7,5 درجات. وتخطى عدد القتلى 41 ألفا الجمعة وفق حصيلة غير نهائية.