في إطار "كاسر الأمواج"

بالفيديو الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال "عملية لوط" لإنشاء "العائق الهندسي"

أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الانتهاء من استكمال إنشاء العائق الهندسي في خط التماس بين الأراضي المحتلة عامي 1948 و1967 في منطقة جنوبي الضفة الغربية، ضمن ما يعرف بـ "عملية لوط".

وقال المتحدث في بيان عسكري : استكمال "عملية لوط" لإنشاء عائق هندسي في خط التماس ضمن منطقة صحراء يهودا، التي تم خلالها شق وتمهيد 12 كيلومترًا من العائق الهندسي. ويشكل إنشاء العائق، الذي تم الإعلان عنه في شهر أبريل الماضي، لبنة هامة في عملية "كاسر الأمواج" لإحباط ومنع الإرهاب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وكذلك كجزء من مجهود تعزيز خط التماس. "كما قال

وأضاف "وقد أدت هذه العملية، التي تشكل جزءًا أساسيًا من مجمل التصور العملياتي الجديد المتبع في منطقة التماس والذي يقوده لواء يهودا، إلى انخفاض ملموس في عدد المتسللين إلى إسرائيل"، موضحا بأنه " فقط في الأسابيع القليلة الماضية، أبعدت القوات أكثر من 150 مركبة وألقت القبض على أكثر من 600 مشتبه بهم حاولوا التسلل إلى الأراضي الإسرائيلي بصورة غير قانونية." كما قال

وتابع :"في إطار العملية الهندسية لدى لواء يهودا الإقليمي، بقيادة كبير ضباط سلاح الهندسة القتالية، البريغادير عيدو مزراحي، وقادة المنظومة الهندسية التابعة لقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، عملت القوات وكتائب المعدات الثقيلة التابعة لسلاح الهندسة القتالية ووحدة المعدات الثقيلة التابعة لهيئة الأركان العامة في الجيش ، من خلال استخدام ما يزيد عن 60 آلة خاصة. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء موقعين ونصب قوات دائمة في المنطقة من أجل ضمان منع المرور غير القانوني وتعزيز الدفاع عن دولة إسرائيل. "حسب قوله

 

وقال "ستواصل منظومة الهندسة التابعة لقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي العمل في المنطقة في سبيل تحسين وتعزيز العائق الأمني."

وحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال " أجريت مراسم هذا الصباح احتفالاً باستكمال العملية، تم منح شهادات التقدير لوحدات مختلفة على الدور الذي أدتها في هذه العملية ومساهمتها في مجهود بناء العائق الهندسي الأمني."حد قوله

وقال "تشكل هذه العملية جزءًا من العمل المثمر الذي تقوده قيادة المنطقة الوسطى في الجيش في عملية "كاسر الأمواج"، والذي تعمل في إطاره قوات تابعة للجيش ليلاً ونهارًا على اعتقال المشتبه بهم وإحباط ومنع الإرهاب بوسائل مكشوفة وخفية، وبالتعاون مع أجهزة الأمن." حسب قوله

وقال قائد فرقة "يهودا والسامرة" - (الضفة الغربية) في الجيش الإسرائيلي، البريغادير أفي بلوط: "نشهد معركة مفصلية. وقد غيرت فرقة يهودا والسامرة ملامحها منذ انطلاق حملة "كاسر الأمواج". العملية في سياج التماس، وتوسيع حرية التصرف وعمليات الإحباط الملموسة - هي التي تحقق الحماية. بدليل أنه بدلاً من مئات المتسللين يوميًا الذين كانوا يدخلون بصورة غير قانونية إلى دولة إسرائيل، لقد أحدثنا تغييرًا جذريًا في الواقع الموجود في صحراء يهودا، حيث خفضنا عدد المتسللين ليبلغ بضعة متسللين قلائل يوميًا وقلصنا حجم الإرهاب والإجرام في المنطقة. المشاركين في العملية، لقد حظيتم بفرصة لعب دور في صنع التاريخ لدى لواء يهودا. تقديري البالغ موصول إليكم جميعًا".كما قال

وقال كبير ضباط سلاح الهندسة القتالية، البريغادير عيدو مزراحي: "عملية لوط تُعد التعبير العملي عن الإمساك بزمام المبادرة، وعن العزيمة وقدرة التنفيذ لدى القوات التابعة للجيش ووحدات سلاح الهندسة القتالية. من خلال عملية برية وهندسية معقدة للغاية، لقد تغيرت تضاريس هذه المنطقة، حيث أنشئ عائق هندسي ملموس وتوفرت الظروف المؤاتية لدى القوات العملياتية لكي تنجز المهمة الحيوية المتمثلة في الدفاع عن أمن دولة إسرائيل. كما قال

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة