قال مسؤول أمني إسرائيلي، يوم الجمعة، إنه "إذا توقف إطلاق القذائف الصاروخية، فإن إسرائيل أيضا أنهت الخطوة الحالية"، حسبما نقلت عنه القناة 12 العبرية
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، أنه يحشد في المنطقتين الجنوبية والشمالية، مقابل قطاع غزة ولبنان، قوات نظامية من سلاحي المشاة والمدفعية، وذلك في أعقاب مداولات أمنية جرت خلال الليلة الفائتة.
ويأتي ذلك بعد غارات إسرائيلية واسعة في لبنان وقطاع غزة. وحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه استهدف ثلاثة أهداف في لبنان، وقال إنها تابعة لحركة حماس، وتقع في منطقة أطلِق منها صواريخ باتجاه الجليل الغربي، أمس.
واستهدفت غارات أخرى 11 هدفا في قطاع غزة، ادعى الاحتلال أنها ورشات لصنع أسلحة تابعة لحماس و"مراكز أبحاث وتطوير" في جباليا، وكذلك أنفاق قريبة من السياج الأمني المحيط بالقطاع.
وأطلِقت من قطاع غزة باتجاه "غلاف غزة" 44 قذيفة صاروخية على الأقل خلال الليلة الماضية.
وحمل جيش الاحتلال حماس مسؤولية التصعيد، الذي جاء في أعقاب اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى واستخدام العنف المفرط بحقهم، في اليومين الماضيين، بهدف إخلائهم من المسجد والتمهيد لاقتحامات المستوطنين.
وبحسب جيش الاحتلال فإنه لم يهاجم أهدافا لحزب الله أو للدولة اللبنانية، وأن ينظر إلى الدولة اللبنانية كمسؤولة عما يحدث في أراضيها.