قتل شاب في الثلاثينات من عمره، مساء الثلاثاء، في جريمة إطلاق نار ارتكبت عند مدخل بلدة الرينة، شمال شرق مدينة الناصرة داخل الخط الأخضر.حسب ما ذكر موقع "عرب ٤٨".
وأفادت مصادر محلية بأن القتيل في الرينة هو مهران محمد عوايسي (30 عامًا) من مدينة الناصرة المجاورة.
وبحسب خدمة "نجمة داوود الحمراء"، فإن الطواقم الطبية أقرت وفاة رجل يبلغ من العمر 30 عامًا تعرض لإطلاق نار بالقرب من مدخل الرينة.
وأوضحت الطواقم أنه لدى وصولها إلى موقع الجريمة، كان المصاب فاقدا للوعي ودون نبض ولم تظهر عليه أي علامات حياة، ما دفعها لإقرار وفاته.
وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي بين فلسطينيي الداخل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة الإسرائيلية فيه عن القيام بعملها للحد من لمحاربة الجريمة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل في البلدات العربية بمناطق الخط الأخضر، إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، فيما يجد المجتمع العربي نفسه رهينة للجريمة المنظمة المتصاعدة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في القروض والفوائد بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.