نقابة الصحفيين تدين "الاعتداء" على الزميل وليد عبد الرحمن

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مساء الأحد، "اعتداء"، "عناصر من جهاز الأمن الداخلي" التابع بقطاع غزة على الزميل الصحفي وليد عبد الرحمن عضو الأمانة العامة للنقابة وذلك خلال تغطيته مسيرة مطلبية في مخيم جباليا، بالإضافة لمنع الصحفيين من القيام بعملهم وتغطية المسيرات السلمية في عدة اماكن من قطاع غزة.

وذكرت النقابة في بيانٍ لها، أنّ "عناصر يتبعون لجهاز الأمن الداخلي اقتربوا من الزميل عبد الرحمن في منطقة الترنس بمخيم جباليا وبدأوا في توجيه الشتائم له ودفعه واجباره على وقف التغطية." حسب البيان

واعتبرت النقابة أنّ "هذا الاعتداء هو انتهاك صارخ لحرية العمل الصحفي خاصة وأن الزميل وليد عبد الرحمن كان يقوم بعمله المهني." كما قال

وطالبت النقابة المؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل لوقف هذه الاعتداءات ضد الصحفيين ومحاسبة مرتكبيها والسماح بحرية العمل الصحفي دون قيود.

ولم تعلق الجهات الحكومية في قطاع غزة على تلك الاتهامات.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن عدد من المواطنين أصيبوا مساء الأحد، إثر "اعتداء" عناصر من الأمن في قطاع غزة على متظاهرين خرجوا للشوارع مطالبين بحياة كريمة، فيما تم "الاعتداء" على مراسل تلفزيون فلسطين الصحفي وليد عبد الرحمن، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، خلال تصويره لقطات للمظاهرة التي انطلقت في المخيم تحت عنوان "بدنا نعيش".

وكانت مجموعات شبابية قد دعت إلى حراك 30 تموز للضغط من أجل إيجاد لحل لمشاكل القطاع، حيث تم تسجيل معدلات غير مسبوقة من الفقر والبطالة.

وقال عبد الرحمن، في اتصال مع "وفا"، إنه "هوجم من قبل أفراد عرفوا على أنفسهم أنهم عناصر من الأمن الداخلي خلال تصويره لقطات للمظاهرة التي انطلقت في المخيم تحت عنوان "بدنا نعيش"، وأنهم نعتوه بألفاظ نابية ودفعوه، بيد أن المواطنين التفوا حوله وأعاقوا اعتقاله وضربه، واستطاعوا إخراجه من المنطقة."

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة