مستوطن من حزب بن غفير شارك بقتل الشهيد معطان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية برقة شرق رام الله منطقة عسكرية مغلقة لمدة 24 ساعة تحسبًا لما وصفها بعمليات "انتقامية"، فيما يواصل جيش الاحتلال بالتعاون مع جهاز الامن العام "الشاباك" ما زعم بأنه "تحقيق" في الاحداث التي وقعت في قرية برقة مساء أمس وادت الى استشهاد الشاب قصي جمال معطان برصاص المستوطنين والحاق اضرار بممتلكات فلسطينية.
وقال مصدر أمني إسرائيلي أن" أحد المسوطنين الاسرائيليين اللذين اعتقلا بشبهة الضلوع في هذه الاحداث كان يشغل في الماضي وظيفة في الائتلاف الحكومي ".
واضاف " المعتقل نشيط يميني يعمل منذ مدة طويلة على تسخين الاوضاع في المنطقة وعلى وقوع احتكاكات بين يهود وفلسطينيين."حسب ما ذكر موقع هيئة البث الإسرائيلي بالغة الغربية "مكان".
واشار المصدر الأمني إلى أن افعال هذا النشيط ادت الى تصاعد الهجمات الفلسطينية وعمليات القاء الحجارة في المنطقة.كما قال
وذكر الموقع بان المعتقل الاخر من المستوطنين والذي يشتبه فيه بإطلاق النار على الشاب الفلسطيني يخضع للعلاج في المستشفى حيث توصف حالته بالخطيرة.
كما تم ايقاف خمسة مستوطنين اخرين على ذمة التحقيق.
ذكر موقع "واي نت" العبري، بأن ناشط سابق خدم كمسؤول في حزب القوة اليهودية الذي يتزعمه المتطرف إيتمار بن غفير، تورط في جريمة قتل الشهيد قصي معطان من سكان قرية برقة شرق رام الله، والتي تعرضت لهجوم يوم أمس.
وبحسب الموقع العبري، فإن المستوطن ذاته اعتقل إلى جانب آخر يشتبه بتورطهما بشكل مباشر في عملية القتل، كما اعتقل 5 من المشاركين في الهجوم على القرية.
وذكر موقع "واللا" العبري، أن المستوطن من حزب بن غفير، كان يخدم في مكتب يعود للأخير وأنه كان قد ظهر في فيديو شجع على حرق بلدة حوارة جنوب نابلس إبان الهجوم عليها.
وتبين أن المستوطن هو إليشا يارد، والذي عمل مديرًا لمكتب عضو الكنيست عن حزب بن غفير، المتطرفة ليمور سون هار ميليخ.
واعلن جيش الاحتلال عن محيط قرية برقة منطقة عسكرية مغلقة لمدة اربع وعشرين ساعة تحسبًا لما وصفها عمليات "انتقامية". كما تم تعزيز القوات في المنطقة. وستعقد مساء اليوم جلسة أمنية تقييمية اخرى.
ويتلقى وزير الجيش الإسرائيلي يواف غلانت تقارير اولا باول عن مجريات الاحداث.حسب موقع هيئة البث الإسرائيلي
وتظهر نتائج "تحقيق" عسكري إسرائيلي أولي ان فلسطينيين قدموا من القرية بهدف ابعاد مستوطنين اسرائيليين كانوا يقومون برعي المواشي. وادت مشادات كلامية بين الطرفين الى التراشق بالحجارة واطلاق المفرقعات من قبل الفلسطينيين واطلاق النار من قبل المستوطنين . وخلال المواجهات استشهد فلسطيني واصيب اربعة اخرون بجروح. وعثر على سيارة فلسطينية محروقة. كما اصيب عدد من المستوطنين بجروح اثر تعرضهم للرشق بالحجارة.كما قال موقع هيئة البث
وشيعت جماهير فلسطينية غفيرة ، يوم السبت، جثمان الشهيد قصي جمال معطان (19 عاما) إلى مثواه الأخير، في قرية برقة، شرق رام الله.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، بموكب مهيب، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في القرية، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، وجاب المشيعون شوارع القرية، حاملين جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، ورددوا الهتافات المنددة والغاضبة من جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
ووصل المشيعون إلى مسجد النور، وأدوا على الجثمان صلاة الجنازة، وسط أجواء من الحزن والحداد، ومن ثم مواراته الثرى بمقبرة البلدة.
يذكر أن الشهيد معطان ارتقى، يوم أمس، متأثرا بإصابته برصاص مستوطنين هاجموا قرية برقة.