أعلن رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة بقطاع غزة أحمد محيسن، عن إطلاق مسابقة لاختيار أفضل مجلس شبابي للهيئات المحلية في قطاع غزة للعام 2024، وذلك لتشجيع التنافس بين المجالس الشبابية المنتخبة لتقديم أفضل الخدمات للمجتمع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال افتتاحه الملتقى الشبابي الأول: "الشباب صناع التغيير"، الذي تنفذه الهيئة العامة للشباب والثقافة بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي وبلديات قطاع غزة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشباب والاعلان عن الانتهاء من تشكيل المجالس الشبابية للهيئات المحلية.
وقال محيسن: "نحتفي اليوم بالانتهاء من تشكيل المجالس الشبابية للهيئات المحلية في قطاع غزة والذي تم من خلال الترشح والاقتراع وسط أجواء تميزت بالديمقراطية والنزاهة".
وأضاف: "إن تشكيل المجالس الشبابية للهيئات المحلية يُعد نقلة نوعية مهمة في العمل الحكومي في قطاع غزة، وذلك في إطار المساعي نحو تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين وتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم وحضورهم المجتمعي، وتمكينهم من أداء دور مهم في صناعة القرارات ورسم السياسات العامة".
وأكد محيسن أن الهيئة على تواصل دائم مع صناع القرار وفصائل العمل الوطني للمطالبة بمنح الشباب حقوقهم والعمل على تمكينهم وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار.
من جانبه، قال الوكيل المساعد بوزارة الحكم المحلي حسن أبو ريالة: "إن تشكيل هذه المجالس الشبابية يُعد اللبنة الأولى في إطار السعي نحو تمكين الشباب وتعزيز حضورهم المجتمعي، ومنحهم الفرصة للتعبير عن أفكارهم ووجهات نظرهم".
وكشف أبو ريالة أن وزارة الحكم المحلي تعكف على التحضير لإجراء انتخابات عامة للهيئات المحلية في قطاع غزة وصولًا إلى تحقيق أفضل مشاركة مجتمعية.
بدوره، أكد رئيس بلدية رفح الدكتور أحمد الصوفي أن تشكيل المجالس الشبابية يعد أول الخطوات نحو التمثيل النسبي للشباب في كافة المؤسسات والهيئات الحكومية والمحلية والمجتمعية.
من جهته، ألقى عضو المجلس الشبابي لبلدية البريج عبد الحكيم عوض كلمة نيابة عن أعضاء المجالس الشبابية أكد من خلالها أن مشاركتهم في المجالس الشبابية بهدف تعزيز مشاركة صناعة القرار على المستوى المحلي، والمساهمة في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ووصولها الى كافة فئات المجتمع.
وأشار عوض إلى أن المجالس الشبابية ستعمل على تقديم خطط ومقترحات تطويرية حقيقية لمعالجة المشكلات التي يعاني منها المواطنين، إضافة إلى تعزيز التعاون والشراكة بين الهيئات المحلية والمؤسسات الدولية لتنفيذ مشاريع نوعية تخدم المواطنين.
وقدم عوض شكره الجزيل لرئاسة متابعة العمل الحكومي، والهيئة العامة للشباب والثقافة، ووزارة الحكم المحلي، على اهتمامها وحرصها على تمكين الشباب والجهود التي بذلتها لإنجاح هذا العرس الديمقراطي الفلسطيني.