هدمت وصادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 33 مبنى فلسطينيًا، في الضفة الغربية والقدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص، خلال الفترة من 8-21 آب الماضي.
وأدت عمليات الهدم التي نفذها الاحتلال إلى تهجير 22 فلسطينيًا بينهم 10 أطفال، ولحقت الأضرار بأعمال أكثر من 100 مواطن فلسطيني.
ومنذ بداية العام الحالي هدمت سلطات الاحتلال أكثر من 16 منزلًا مقارنة مع 14 مبنى في العام الماضي بكامله.
وكان الناطق باسم حركة حماس محمد حمادة قد أكد أن استمرار سياسة الاحتلال في هدم المنازل الفلسطينية جريمة ضد الإنسانية، وسلوك إرهابي لن يفلح في كسر شوكة شعبنا.
وأشار حمادة إلى أن هذه السياسة تعكس الحالة المتردية التي وصل إليها الاحتلال وقفزه عن كل القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان في الوقت الذي يدعي فيه حمايته للديمقراطية.
ودعا العالم ومنظماته الإنسانية والحقوقية إلى الخروج من حالة الصمت وفضح هذه الجرائم والوقوف إلى جانب الضحية في وجه العدوان الصهيوني على القيم والأخلاق والمبادئ التي نصت عليها الشرائع الدولية.
وشدد حمادة على أن جرائم الاحتلال مهما تصاعدت فإنها لن تفلح في كسر شوكة شعبنا أو إضعاف مقاومته أو التأثير في معنويات الحاضنة الشعبية للمقاومة، وأن هذا الشعب سيبقى على عهده مع القدس والمسجد الأقصى المبارك والشهداء حتى لحظة النصر والتحرير والعودة.