الخارجية : نواجه صعوبات حقيقية بحصر اعداد المفقودين والناجين من الجالية الفلسطينية جراء الإعصار الذي ضرب ليبيا

منظر يظهر الدمار في أعقاب الفيضانات في درنة.jpg

قال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني السفير د.احمد الديك إن "الوزارة بتوجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.محمد اشتية وبتعليمات وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي، تتابع باهتمام كبير أية مسجدات تتعلق بأوضاع الجالية الفلسطينية في المنطقة الشرقية التي ضربها الاعصار المدمر في ليبيا، وأن الأسر الفلسطينية في تلك المنطقة تعيش حالة مأساوية حقيقية وكارثية، تشتت بها الأُسر وفقدت فلذات أكبادها وتواصل البحث والسؤال عنهم، وأصبحت العشرات منها في عِداد المفقودين خاصة وأن السيول جرفت مناطق وشوارع ومنازل بأكملها والناس نيام."

وأضاف السفير الديك أن "بعض الأُسر وجدت عدداً من أفرادها أحياء بعد طول عناء كانوا قد لاذوا بالفرار من هذه الكارثة، ولا زال العشرات في عِداد المفقودين، في حين يتعذر حتى اللحظة اجراء أية فحوصات حمض النووي لمئات الجثث التي يقذفها البحر مما يزيد من صعوبة التعرف على أصحابها. وعليه تحتاج الوزارة لمزيد من الوقت حتى تتمكن من الحصول على معلومات دقيقة بشأن أعداد من وجدوا أحياء وأعداد المفقودين حتى الآن."

وأكد السفير الديك أن" عدد من تمكنا من إثبات حقيقة وفاتهم ٢٣ مواطناً كنا قد أعلنا عنهم، وبقيت عشرات الأُسر في عِداد المفقودين، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد شهداء هذه الكارثة بواسع رحمته وأن يتم العثور على المفقودين أحياء، هذا وستعلن الوزارة عن أية مستجدات بهذا الخصوص."

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله