مستوطنون يهاجمون بلدة جالود جنوب نابلس ويدنسون الحرم الإبراهيمي

صورة أرشيفية.jpeg

 هاجم مستوطنون، الليلة، منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة جالود جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.

وافادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في جالود، وذلك بحماية جيش الاحتلال، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة، ما تسبب باصابة عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام والمسيل للدموع.

وكان قد أصيب عدد من المواطنين، مساء الإثنين، خلال تصدي أهالي بلدة قصرة جنوب نابلس، لهجوم مماثل للمستوطنين.

وقال الناشط ضد الاستيطان فؤاد حسن، إن مستوطنين من مستوطنة "يش كودش" هاجموا المنازل في الجهة الشرقية من بلدة قصرة ، بحماية جيش الاحتلال، وحاولوا إحراق شاحنة أعلاف.

وأضاف أن الأهالي تصدوا للمستوطنين الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة ستة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق.

صورة أرشيفية 2.jpg


 

مستوطنون يدنسون الحرم الإبراهيمي ويقيمون حفلا غنائيا داخله
 ودنس مئات المستوطنين الليلة، الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث أقاموا حفلا غنائيا في باحاته، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، بأن مئات المستوطنين نظموا حفلا غنائيا تخلله رقصات "تلمودية" داخل الحرم الإبراهيمي، احتفالا بالأعياد اليهودية، فيما فرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في محيط الحرم والبلدة القديمة من المدينة لتأمين هذه الاحتفالات.

وبينت ان المستوطنين اقتحموا الحرم برفقة قوات الاحتلال، وأدخلوا آلات موسيقية ومكبرات صوت، ونظموا حفلا غنائيا في انتهاك فاضح لدور العبادة.

ونوه مدير اوقاف الخليل نضال الجعبري لوكالة "وفا"، أن هذه الممارسات والانتهاكات تندرج في اطار تبادل الأدوار مع المستوطنين، حيث سمحت قوات الاحتلال لمستوطنيها بإدخال آلات موسيقية ومكبرات صوت في إطار فرض هيمنتها الكاملة على الحرم الإبراهيمي ومحيطه، في وقت لا يسمح فيه للفلسطينيين بإدخال مستلزمات الحرم الضرورية للصيانة والترميم، ولا يسمح حتى للإعلاميين ادخال كاميراتهم إلا بتنسيق مسبق مع الاحتلال.

واعتبر الجعبري، أن ما يقوم به الاحتلال انتهاك فاضح لدور العبادة وخصوصية المسلمين، يتوجب لجمه بكل قوة من خلال التوافد على الحرم، ووضع السفراء والقناصل وكافة الجمعيات الحقوقية والإنسانية في العالم بصورة ما يجري داخله وبمحيطه من انتهاكات واعتداءات صارخه بقوة السلاح.

ورأى الجعبري أن الاحتلال يريد من خلال عمليات التهويد المستمرة، ومنها بث صور المستوطنين يرقصون داخله وخارجه بكل راحة وطمأنينة، الوصول إلى مرحلة تهجير المواطنين الفلسطينيين من الأماكن التي يريد السيطرة عليها في الخليل العتيقة خاصة، وفق مخطط ممنهج تنفذه حكومة الاحتلال مع المستوطنين.
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الضفة الغربية