اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني، محاولة ما يسمى وزير الأمن الإسرائيلي الفاشي إيتمار بن غفير تبرير جريمة "بصق" المستوطنين على المسيحيين والكنائس في مدينة القدس، بأنه ارهاب منظم يأتي في إطار الدعم المتواصل لغلاة المستوطنين الذين تدعمهم وترعاهم حكومة الاحتلال.
واضاف د.مجدلاني أن اعتداء المستوطنين على الحجاج المسيحيين، أثناء توجّههم لكنائسهم، والبصق عليهم، تمادي خطير في الارهاب والعنصرية والفاشية الجديدة في دولة الاحتلال.
وقال د. مجدلاني، إن حكومة الاحتلال تعلن الحرب المفتوحة على مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين، ضمن خطة ممنهجة وتنفيذا لسياسة الأمر الواقع وتطبيق ما تسميه حسم الصراع، وفإنها وضمن مخططاتها العدوانية تحاول تقويض الوجود المسيحي في القدس لإخراجه من دائرة الصراع.
وتابع أن الاحتلال يسعى لتفريغ فلسطين وتحديدا العاصمة القدس من المسيحيين وتحييدهم عن جوهر الصراع، لتروج للعالم أن الصراع هو ديني.
ودعا د.مجدلاني الاتحاد الأوروبي والكنائس العالمية الى دعم ما صدر سابقا عن رؤساء الكنائس حيث طالبوا بوقف الاعتداءات على الحجر والبشر، ودقوا ناقوس الخطر بما يتعلق بالوجود المسيحي في المدينة المقدسة، وفضح جرائم الاحتلال ووقف التعامل مع حكومته العنصرية
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل السريع وذلك للحفاظ على الوضع القائم التاريخي والقانوني للأوقاف المسيحية والإسلامية.