اشتية يحذر من التداعيات الخطيرة والخارجية تدعو المجتمع الدول للتدخل

محمد اشتية.jpg

 حذر رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، من التداعيات الخطيرة لاستمرار جرائم الاحتلال ومستعمريه المروعة بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مطالبا بوقفها وعدم السماح لمرتكبيها بالإفلات من العقاب.

وقال رئيس الوزراء، "لا يتوقف القتلة الإرهابيون، من جنود الاحتلال، والمستعمرين، عن ارتكاب جرائمهم بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها إعدام الشابين عبد الرحمن فارس عطا (23 عاما)، وحذيفة عدنان فارس (27 عاما)، وإصابة العديد من الشبان، خلال اقتحام مدينتي نابلس وطولكرم ومخيماتها، وترويع المواطنين، وتدمير الممتلكات، وتجريف البنية التحتية، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين في كنيسة القيامة."

وتقدم اشتية من عائلتي الشهيدين بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

الخارجية" تدعو للتعامل مع اعتداءات إسرائيل اليومية كمخطط إستراتيجي يهدف إلى ضم الضفة

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وفي مقدمتها الاقتحامات الهمجية المتواصلة التي تنفذها قوات الاحتلال للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وما ينتج عنها من شهداء واعتقالات وجرحى وتدمير البنية التحتية والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل.

وأشارت الوزارة، في بيان، إلى حدث فجر اليوم في قرية شوفة جنوب طولكرم، باستهداف قوات الاحتلال بالرصاص الحي مركبة فلسطينية، ما أدى إلى استشهاد الشابين عبد الرحمن عطا (23 عاماً) وحذيفة فارس (27 عاماً)، وكذلك وقوع إصابات وحملة اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية بمدينة نابلس، ومخيمي بلاطة وطولكرم، وقريتي المغير وبلعين، وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام تجاه المدنيين العزل.

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا التصعيد وتداعياته، وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة إلى الازدياد الحاصل في الاقتحامات، إذ أصبحت تشمل عشرات المواقع والمناطق السكنية في الوقت ذاته بالضفة الغربية بما فيها القدس، كما أن هدفها بات تدميريا وتخريبيا بشكل واضح، ويبدو أن سلطات الاحتلال أخذت قرارا بضرب مقومات الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني، عبر تدمير البنية التحتية، وتخريب مقومات وجوده وصموده في أرض وطنه، وشل حركته وتعطيلها، وضرب أبواب رزقه، وسلب حقوقه الأساسية، بهدف كسر الروح النضالية للمواطنين الفلسطينيين.

ولفتت الوزارة إلى تزايد جرأة مليشيات المستوطنين على الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وأملاكهم وبلداتهم وفي وضح النهار وعلى مدار الساعة، بهدف بث الرعب والخوف والقلق بين الفلسطينيين، لإعادة ترتيب أولوياتهم في مواجهة الاحتلال، ليصبح هم المواطن الدفاع عن منزله وليس أرضه.

وقالت الوزارة في بيانها: في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه من خلال حرب مفتوحة تشنها دولة الاحتلال لضرب الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية والغربية كاملة على طول الضفة الغربية المحتلة، في محاولة واضحة لتفريغها من المواطنين الفلسطينيين بالكامل، خاصة التجمعات البدوية، بما يؤدي إلى محو ما يسمى بالخط الأخضر وفرض السيطرة الإسرائيلية على جميع المرتفعات المطلة على الأغوار كجزء من خطة للسيطرة عليها، وهذا يعيدنا إلى الاجتماعات الأخيرة التي عُقدت في مبنى الكنيست وما قاله وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش في لجنة الخارجية والأمن بشأن بلورة خطة صهيونية لتسريع إجراءات السيطرة على كل الأرض في الضفة الغربية المحتلة، ومحاربة ما سماه البناء الفلسطيني في المنطقتين "أ" و"ب" وليست فقط المصنفة "ج".

وأكدت الوزارة أن بعض الأطراف قد يرى في تلك الانتهاكات والجرائم أحداثا عابرة، لأنها تتكرر يوميا، في حين تتعامل معها وزارة الخارجية والمغتربين على المستويات الدولية كافة بمخاطرها الإستراتيجية، كسياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى تكريس ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التعامل مع انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه وجرائمهم اليومية ببعدها الإستراتيجي الهادف إلى ضم الضفة الغربية وتقويض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، وطالبت باتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لوقفها فوراً.
 

فتوح يدين جريمة الاحتلال في طولكرم ويطالب بتدخل دولي لحماية شعبنا

 قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما حدث في بلدة شوفة في محافظة طولكرم، وإعدام الشابين محمد فارس عطا، وحذيفة فارس، الخميس، هو قتل وإعدام بدم بارد، ويأتي ضمن المشهد اليومي الإجرامي لحكومة نتنياهو المجرمة المكونة من مجموعة من العنصريين القتلة.

وأضاف المجلس، في بيان، أن مواصلة حكومة اليمين المتطرف التصعيد اليومي في جميع مدن الأرض الفلسطينية المحتلة وبلداتها، وإعدام الأبرياء، وتدمير الممتلكات، واقتحام المدن والقرى، واقتحامات المستعمرين لمدينة نابلس فجر اليوم، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، تأكيد على أن هذه الحكومة تسعى جاهدة إلى خلق حالة من الفوضى وتفجير الأوضاع وإشعال المنطقة وعدم الاستقرار.

وحمل المجلس حكومة اليمين العنصرية المسؤولية عن التصعيد المتواصل على شعبنا، مطالبا بتدخل دولي لحمايته والضغط على هذه الحكومة المجرمة لوقف جرائمها بحقه.
وأعلنت كتائب القسام صباح اليوم أن "مجاهديها الأبطال في مخيم طولكرم تمكنوا من اكتشاف قوة صهيونية خاصة تسللت إلى المخيم فجر اليوم، وأوقعوها في شباك كمين محكم أعدوه مسبقاً."

وأشارت إلى أن "مجاهديها فجّروا عدداً من العبوات محلية الصنع في الآليات المقتحمة، ثم خاضوا اشتباكاً من نقطة صفر مع جنود الاحتلال، موقعين في صفوفهم إصابات مؤكدة، أجبرتهم على الانسحاب وهم يجرّون أذيال الخيبة."

الديمقراطية تنعى شهيدي طولكرم وتشيد بالمقاومة الشعبية وتدين الصمت العربي والتواطؤ الدولي مع جرائم الاحتلال

نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شهيدي طولكرم اللذين استشهدا صباح اليوم في قرية شوفة قضاء طولكرم  أثناء مقاومتهم لقوات الاحتلال والمستوطنين، وأدانت الصمت العربي المريب تجاه جرائم الاحتلال اليومية بحق شعبنا الفلسطيني وهرولة الأنظمة العربية نحو التطبيع مع دولة الاحتلال ضاربة بعرض الحائط إرادة شعوبها الرافضة للتطبيع ومتنكرة لقرارات قمة بيروت في العام 2002 ومبادرة السلام العربية.

كما اعتبرت الجبهة في بيان لها الذي أصدرته اليوم أن موقف المجتمع الدولي بدوله الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، يرتقي إلى مستوى التواطؤ مع الاحتلال وجرائمه ، وأن الحرب العدوانية التي يشنها الاحتلال على شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية والاقتحامات اليومية لمدننا وقرانا ومخيماتنا ومصادرة أرضنا لصالح عصابات المستوطنين، تأتي في سياق تنفيذ مشروع الضم للمناطق المحتلة عام 1967 .

وأشاد بيان الجبهة بالمقاومة الشعبية في مواجهة اقتحام نابلس بالأمس، وفي تصدي المقاومين للقوات الخاصة في مخيم طولكرم و أهلنا في القدس للاقتحامات المتكررة للأقصى ، معتبرا أن هذه المقاومة هي خيار شعبنا ، وأن على قيادة السلطة أن تعتبر  وان تدرك أن الخيار الوحيد أمامها إذا أرادت أن تحافظ على ما تبقى لها من شرعية يتمثل بتطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية الفلسطينية ذات العلاقة بدولة الاحتلال المتمثلة بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال وقطع كافة الصلات معها وعلى رأسها التنسيق الأمني المذل ، والتوقف عن الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومين والنشطاء والمعارضين السياسيين من قبل أجهزتها.

واختتمت الجبهة بيانها بدعوة كافة القوى الفلسطينية إلى الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية ، وإنهاء الانقسام وحالة التشرذم  في الحالة الفلسطينية  ،واستعادة الوحدة وانتهاج استراتيجية كفاحية وطنية – معالمها أصبحت واضحة في قرارات الشرعية الفلسطينية – في مواجهة مشروع الضم وحسم الصراع الذي يجاهر به الاحتلال ويسعى إلى تجسيده على الأرض يوميا.

 الجبهة الشعبيّة: الحملة الصهيونيّة المسعورة ضد شعبنا لن تثنيَنا عن مواصلة المقاومة
 
أكّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أنّ" الحملة الصهيونيّة المسعورة التي تشُنّها قوات الاحتلال ضدّ شعبنا في الضفّة المحتلّة، لن تثنيَ شعبنا عن مواصلة طريق المقاومة ومواجهة جرائم الاحتلال المتواصلة."


واعتبرت الجبهة أنّ" قيام قوات الاحتلال بتصعيد اقتحامات المسجد الأقصى واقتحام مدينة نابلس، واستمرار اقتحام المنازل، والعبث والتخريب في البنية التحتية وتدمير وحرق الممتلكات، وسرقة بعض المقتنيات الشخصية، واعتقال الشبان، هو جزء من الحملة الصهيونية الممنهجة التي تستهدف المقاومة في الضفّة المحتلّة، في محاولةٍ فاشلةٍ لتركيع المقاومة وتشكيلاتها كافة في مخيمات ومدن الضفة."

وتوجّهت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بالتحية  "لأبناء شعبنا في مدينة نابلس، الذين وقفوا موحّدين في تصديهم البطولي للعدوان الصهيوني المستمر عليها بإرادتهم وعزيمتهم التي لم ولن تلين."


"الجهاد " تنعى الشهيدين عبد عطا وحذيفة فارس من طولكرم  

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيدين : عبد الرحمن فارس عطا (23 عامًا)، وحذيفة عدنان فارس (27 عاماً)، اللذين ارتقيا برصاص جنود الاحتلال في مدخل قرية شوفة بطولكرم.

وقالت في بيان :"إننا إذ نعزي عوائل الشهداء، لنؤكد أن جرائم العدو المتواصلة بحق شعبنا ومقدساتنا لن تطفئ جذوة الانتفاضة المشتعلة على امتداد أرضنا، وإن دم الشهداء سيوقد مزيدًا من نار الانتقام من هذا المحتل الغاصب في ظلال تشرين الدم والشهادة، وببشر بمواعيد النصر القادم."

وأضافت "نشيد بمقاومي شعبنا وعلى رأسهم سرايا القدس – كتيبة طولكرم، التي أثبتت أنها رأس الحربة الذي يلقن العدو دروسًا موجعة بالرصاص والعبوات الناسفة وضرب الجنود في مقتل، حيث كانت الملحمة في مخيم طولكرم شاهدًا اَخر على أن معركة الاشتباك لن تتوقف حتى القدس."

الجبهة العربية الفلسطينية  تنعي شهيدي طولكرم عطا وفارس

نعت الجبهة العربية الفلسطينية شهيدي طولكرم الابرار الشهيد عبد الرحمن فارس محمد عطا (٢٣ عاماً) والشهيد حذيفة عدنان محمد فارس (٢٧ عاماً)، الذين ارتقيا صباح اليوم برصاص الاحتلال قرب طولكرم.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم اننا ونحن ننعي كل الفخر والاعتزاز شهيدي طولكرم الابرار، فإننا نعاهد دماءه الطاهرة ودماء كافة شهداء شعبنا وثورتنا على استمرار الثورة الفلسطينية وعلى ذات المبادئ والأهداف التي امن بها الشهداء وقدموا ارواحهم فداءً في سبيل تحقيقها، مجددين العهد والقسم ان شعبنا لن يرضخ ولن يستسلم امام الة الحرب الصهيونية وسيظل يسجل في كل يوم فصلا جديدا من فصول التاريخ الزاخر بالملاحم النضالية لشعبنا حتى تحقيق النصر الذي نراه قريبا بفعل تلك الروح الوطنية الخلاقة وهذه العزيمة الجبارة والاصرار الفريد من ابناء شعبنا على انتزاع حقوقه الثابتة والمشروعة برغم الاختلال الكبير في موازين القوة لصالح العدو الغاشم المدعوم من كل قوى الشر والاستكبار وفي مقدمتهم الولايات المتحدة التي تواصل انحيازها السافر للاحتلال وتفرض بقوتها وهيمنتها معادلة ان هذا الاحتلال فوق المساءلة والمحاسبة.

واضافت الجبهة، اننا ونحن نتوجه بالتحية الى ارواح الشهداء الطاهرة فإننا نعزي ذوي الشهيدين وكافة محبيهم وأصدقائهم، مؤكدين ان الاحتلال بسياساته الدموية لن يرهب شعبنا وسيزيده اصرارا على مواصلة النضال.

حركة المقاومة الشعبية في فلسطين

 نعت بكل حركة المقاومة الشعبية في فلسطين شهيدي طولكرم الشهيد عبدالرحمن فارس محمد عطا " 23عاماً " والشهيد حذيفة عدنان محمد فارس "27 عاماً"  اللذان ارتقيا برصاص الاحتلال قرب قرية شوفة جنوب طولكرم.

وقالت في بيان "التحية كل التحية إلى أبطال المقاومة في طولكرم ونابلس الذين خاضوا اشتباكات مسلحة عنيفة فجر اليوم مما أدي لإصابة عدد من جنود الاحتلال الصهيوني وندعوا للمزيد من عمليات الاشتباك مع العدو في كافة أماكن تواجده، وعدم الانصياع لدعوات الإحباط والاستسلام للعدو."

وأكدت أن "استمرار العمل المقاوم ضد الأهداف العسكرية الصهيونية هو حق مشروع لدحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية ولوقف إجرامه بحق الإنسان والأرض والشجر."

القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية طولكرم وتنعى القساميين فارس وعطا
 
وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية طولكرم التي نفذها الشهيدان حذيفة عدنان محمد فارس (٢٧ عاماً)، وعبد الرحمن فارس محمد عطا (٢٣ عاماً)، مؤكدةً أن "العملية تأتي في إطار ردود القسام على عدوان الاحتلال المتواصل."

وأوضحت كتائب القسام في بيان عسكري أن "المجاهدين القساميين هاجما فجر اليوم الخميس 20 ربيع الأول 1445هـ الموافق 05/10/2023م عدداً من مركبات المستوطنين "آفني حيفتس" قبل أن يشتبكوا مع جنود العدوّ على أحد الحواجز العسكرية، ليرتقيا شهيدين."

وبيّنت الكتائب أن" العملية تأتي استكمالاً لما بدأه مجاهدو القسام في مخيم طولكرم، والذين أوقعوا قوةً صهيونيةً خاصة في كمينٍ محكم برفقة إخوانهم المجاهدين من الفصائل الأخرى فجر اليوم، إذ اعترف العدوّ بإصابة خمسةٍ من جنود نخبته، بينهم ثلاثة في حالة الخطر."

وشددت على أن "العملية جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على عدوان الاحتلال المتواصل بحق أقصانا وحرائرنا وأسرانا، والتي كان آخرها عمليات القسام في الخليل وحوارة والأغوار وتقوع خلال الشهور الماضية، وخلفت 3 قتلى صهاينة و5 إصابات بعضها بحال الخطر."

ووجهت كتائب القسام التحية لأبناء شعبنا المنتفض في كل مناطق ضفتنا الثائرة، والذين سطروا في الساعات الماضية ملحمةً في الصمود والتصدي لهذا العدوّ المجرم، ولا سيما في مخيم طولكرم ونابلس وجنين وعزون ورام الله.

وأكدت أن استمرار تغوّل العدوّ وتماديه ضد مقدساتنا وأسرانا وحرائرنا سيسعر ناراً تبدد أمنه، وتزلزل أركانه، مشددةً على أن محاولات العدو واستهدافاته لمجاهدي شعبنا لن تفلح في وقف مقاومتنا، وستكون اقتحامات العدوّ لمناطقنا ومخيماتنا فرصةً -بإذن الله- لبنادق مجاهدينا وعبواتهم في حصد مزيدٍ من أرواح جنود نخبته، وما هو قادم أدهى وأمرّ.
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله