أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن إسرائيل " تمنع خروج الجرحى من القطاع لليوم الثالث".
وقال رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف، في مؤتمر صحفي : "القطاع يتعرض إلى قصف إسرائيلي مكثف في محيط كل المستشفيات والاحتلال بدأ تنفيذ تهديده بحق مستشفيات قطاع غزة".
وأوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي كلما تعرض لضربة عسكرية قاصمة يقوم بارتكاب مجزرة ضد المدنيين في القطاع".
وتابع: "لليوم الثالث الاحتلال الإسرائيلي يمنع مغادرة أي شخص من شمال القطاع إلى جنوبه وبالعكس، بل ومنع خروج الجرحى رغم تواصلنا مع الجانب المصري والأمم المتحدة والصليب الأحمر في محاولة لإخراج الجرحى الذين أتت عليهم الموافقة من الجانب المصري".
وحتى الساعة، لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق حول تصريحات المكتب الإعلامي لحكومة غزة.
وقال معروف: "الصليب الأحمر أبلغنا اليوم رسميا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع عودة سيارات الإسعاف التي نقلت الجرحى لمعبر رفح من العودة إلى منطقة شمال غزة".
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بدأت أول مجموعة تضم عشرات من مصابي الحرب بقطاع غزة، ومئات من حاملي الجنسيات المزدوجة، الدخول إلى مصر من خلال معبر رفح الحدودي مع القطاع، وفق بيانات رسمية فلسطينية ومصرية.
ونافيا ادعاءات الجيش الإسرائيلي حول "استخدامات عسكرية للمستشفيات" قال سلامة: "جاهزون لاستقبال أي لجنة دولية أو أممية لتتحقق من الاستخدامات الطبية في مستشفيات القطاع".
وأضاف: " الاحتلال الإسرائيلي يعتمد التزييف وبث صور مفبركة لترويج ادعاءاته بشأن مستشفيات غزة".
والجمعة، استهدفت إسرائيل سيارات إسعاف كانت تقل جرحى فلسطينيين عقب خروجها من مستشفى الشفاء بالقطاع وأسفر الاستهداف عن 15 شهيدا و60 مصابا، وسط مزاعم إسرائيلية بأن تلك السيارات كانت تقل عناصر من حركة حماس، مقابل نفي رسمي من وزارة الصحة في غزة.
ومنذ 30 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.