كشفت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي قرر رفع مستوى الموافقة القيادية لاستخدام الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك القذائف ووسائل القتال الأخرى، في ظل القلق المتزايد بشأن تراجع مخزون الذخيرة. يأتي هذا القرار في وقت تعاني فيه إسرائيل من قيود على تصدير الأسلحة إليها، مما يثير قلق المؤسسة الأمنية حول قدرتها على تأمين شحنات أسلحة جديدة في المستقبل القريب.
وذكرت الصحيفة أن هذا التغيير جاء نتيجة المخاوف من انخفاض مخزون الذخيرة في الجيش الإسرائيلي، ما دفع إلى فرض ضرورة موافقة كبار القادة على استخدام الأسلحة الثقيلة. وأضافت أن القيود المفروضة على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل زادت من تعقيدات الوضع، مما يعمق المخاوف حول استمرارية العمليات العسكرية الإسرائيلية دون نقص في الذخيرة والموارد القتالية.
يشير هذا التطور إلى تحديات غير مسبوقة تواجه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التي تعتمد على إمدادات منتظمة من الأسلحة لضمان استمرار العمليات العسكرية.