أفادت تقارير عبرية بأن حركة "حماس" ستظل قادرة على الاستمرار في حال تم اغتيال زعيمها يحيى السنوار، مع تأكيد وجود شخصيات قادرة على قيادة الحركة بعده. ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن العميد احتياط أمير أفيفي قوله إن "الوضع الحالي غير واضح فيما إذا كان السنوار على قيد الحياة، ولكن يبدو أن شقيقه محمد السنوار نشط للغاية ويدير الأمور".
أضاف أفيفي أن اغتيال يحيى السنوار لن يؤدي إلى انهيار الحركة بالكامل، طالما أن الشخصيات القيادية الأخرى مثل شقيقه محمد ما زالت على قيد الحياة. وأشار إلى أن محمد السنوار كان مسؤولاً عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مما يعزز دوره القيادي داخل "حماس".
استشهد أفيفي أيضًا بمثال "حزب الله" الذي لم يتفكك رغم استهداف قياداته، مرجعًا ذلك إلى الفكر الأيديولوجي والديني الذي يشكل العمود الفقري لتلك التنظيمات. وذكر أنه في حالة ثبوت مقتل يحيى السنوار، قد يؤدي ذلك إلى ضربة كبيرة للحركة وربما يفتح الباب لإمكانية صفقة رهائن أو بداية تفكك "حماس".
وقد أشارت تقارير إعلامية عبرية إلى تزايد احتمالية مقتل السنوار بعد اشتباكات في رفح، مع إجراء أول اختبار للحمض النووي، والذي أكد أن الجثمان يعود بالفعل إلى يحيى السنوار.