أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، في غارة جوية نفذتها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قبل ثلاثة أسابيع. كما تم استهداف علي حسين هزيمة، قائد ركن الاستخبارات في حزب الله، وعدد من القادة الآخرين.
بحسب المتحدث، استهدفت الغارة مقر قيادة ركن الاستخبارات في حزب الله، والذي يقع تحت الأرض في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت. وتم تنفيذ الهجوم بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية. وكان داخل المقر أكثر من 25 عنصرًا من حزب الله، من بينهم صائب عياش، مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات، ومحمود محمد شاهين، مسؤول الاستخبارات في سوريا.
هاشم صفي الدين، الذي كان عضوًا في مجلس الشورى، يُعد من الشخصيات المؤثرة في حزب الله، وابن خالة زعيم الحزب حسن نصرالله. كان له دور كبير في اتخاذ القرارات السياسية والعسكرية داخل الحزب، خاصة خلال غياب نصرالله عن لبنان. صفي الدين كان مسؤولًا عن توجيه العديد من العمليات الإرهابية ضد إسرائيل على مر السنوات.
وبحسب بيان الجيش "إلى جانب صفي الدين، قُتل أيضًا علي حسين هزيمة، قائد ركن الاستخبارات في حزب الله، الذي لعب دورًا كبيرًا في توجيه وتنفيذ عمليات إرهابية، بما فيها الهجوم الذي وقع في جنوب لبنان في فبراير 1999:.
أكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أن هذه العملية تأتي ضمن جهود مستمرة لاستهداف قادة حزب الله وكل من يشكل تهديدًا على "أمن إسرائيل" ومواطنيها، مشددًا على أن الهجمات ستستمر لضمان حماية الدولة من التهديدات الإرهابية.
