أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن قواته تواصل عملياتها العسكرية في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أنها وصلت إلى منطقة نهر الليطاني، حيث نفذت عمليات تمشيط واسعة ومداهمات استهدفت البنية التحتية للمسلحين.
عمليات تمشيط ومواجهات مباشرة
وفقًا لبيان الجيش، تواصل قوات الفرقة 91 تمشيط المناطق المعقدة والعمرانية والجبلية في جنوب لبنان، مستهدفة مواقع يُعتقد أنها كانت تُستخدم لإطلاق عمليات نحو مستوطنات شمال إسرائيل. في منطقة ناحال حسلوكي، داهمت القوات مواقع تحت الأرض وصادرت مئات الأسلحة وعشرات قاذفات الصواريخ الجاهزة للإطلاق.
وفي منطقة نهر الليطاني، نفذت قوات الاحتياط التابعة للواء 769، إلى جانب دورية جولاني ووحدة شيلداغ، عمليات مداهمة استنادًا إلى معلومات استخباراتية عن وجود بنى تحتية لمسلحين مختبئة على طول المنطقة. وخلال العمليات، اشتبكت القوات مع مجموعات مسلحة في مواجهات مباشرة، أسفرت عن تدمير عشرات منصات الإطلاق وآلاف الصواريخ والقذائف.
اكتشاف مخابئ ذخيرة ومعدات عسكرية
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المقاتلين عثروا على مخابئ ذخيرة كبيرة، تضمنت مدافع وأسلحة مخبأة في سفوح الجبال، تم استخدامها في تنفيذ هجمات. وأكد البيان أن العمليات مستمرة لتفكيك البنى التحتية التي وصفها بـ"الإرهابية" وتأمين المناطق المحاذية للحدود الشمالية لإسرائيل.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد التوترات بين إسرائيل ولبنان، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، وسط دعوات دولية لخفض التصعيد وفتح المجال لحلول سياسية.