أصدرت المؤسسة الأمنية الفلسطينية بيانًا رسميًا، أدانت فيه بشدة الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مخيم جنين بالصواريخ، مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين. وأكد البيان أن هذا الاعتداء يُعد تدخلًا سافرًا ومخططًا مسبقًا يهدف إلى خلط الأوراق وتعطيل الجهود الوطنية التي تسعى إلى بسط سيادة القانون واستعادة الأمن والنظام.
وأشار البيان إلى أن الهجوم الإسرائيلي جاء في وقت تبذل فيه المؤسسة الأمنية جهودًا كبيرة ضمن إطار مبادرة "حماية وطن"، التي أطلقت بالتعاون مع المجتمع المحلي في مدينة جنين، لمعالجة الأوضاع الراهنة واستعادة الحياة الطبيعية في المنطقة. وشدد على أن هذه الجريمة تكشف عن نوايا الاحتلال المبيتة لتعطيل أي مسعى يهدف إلى حماية الشعب الفلسطيني وتعزيز الاستقرار.
وأكدت المؤسسة الأمنية أنها كانت قد حذرت سابقًا من تدخل جيش الاحتلال في اللحظات الأخيرة لإفشال عملية "حماية وطن"، وهو ما تحقق بالفعل من خلال هذه الجريمة التي تستهدف الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار لأبناء الشعب الفلسطيني.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام المؤسسة الأمنية بمواصلة جهودها لتحقيق الأمن والنظام، رغم التصعيد الإسرائيلي الذي يهدف إلى تقويض المساعي الوطنية وإدامة حالة الفوضى وعدم الاستقرار.