استشهد 15 مواطنًا وأصيب أكثر من 30 آخرين، صباح اليوم الأحد، في سلسلة هجمات شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، رغم الإعلان عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأفادت مصادر طبية بأن خمسة شهداء ارتقوا وأصيب آخرون بجروح متفاوتة جراء قصف نفذته طائرة مسيرة تابعة للاحتلال على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي بيت لاهيا شمال القطاع، أعلنت المصادر استشهاد أربعة مواطنين وإصابة عدد آخر إثر قصف مدفعي استهدف منازل المدنيين.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح خطيرة بعد تعرضهم لإطلاق نار مباشر من قبل آليات الاحتلال أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في خان يونس ورفح جنوب القطاع، حيث تشهد تلك المناطق قصفًا متواصلًا أدى إلى تفاقم معاناة السكان المحاصرين.
التوتر يتصاعد رغم إعلان التهدئة
وفي الوقت الذي كان من المفترض أن يدخل فيه وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة 8:30 صباحًا، أعلنت سلطات الاحتلال تأجيل تفعيله، مشيرةً إلى اشتراط تسليم قائمة الأسيرات الفلسطينيات المقرر الإفراج عنهن قبل البدء بتنفيذ الاتفاق.
تزامنًا مع ذلك، تواصل آليات الاحتلال قصف مناطق شرق حي الزيتون والشجاعية بمحافظة غزة، مما يزيد من أعداد الضحايا ويعمق الأزمة الإنسانية.
نداء عاجل لإنقاذ المدنيين
في ظل استمرار العدوان وتصاعد التوتر، وجهت المؤسسات الإنسانية نداءات عاجلة لوقف استهداف المدنيين، وتوفير الحماية للسكان الذين يعانون تحت وطأة الحصار والقصف المستمر.
ويبقى الوضع في غزة مرهونًا بالتزام الأطراف بوقف إطلاق النار، وسط قلق متزايد من احتمالية تصعيد جديد يهدد حياة آلاف المدنيين المحاصرين.