نتنياهو يعلن إطلاق عملية عسكرية واسعة في جنين للقضاء على "الإرهاب"

العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، واصفًا العملية بأنها "خطوة مهمة للقضاء على الإرهاب". وأطلق الجيش الإسرائيلي اسم "الجدار الحديدي" على هذه العملية، التي تأتي ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز الأمن في الضفة الغربية، وفقًا لتصريحات نتنياهو.

وقال نتنياهو في بيان رسمي: "أطلقنا اليوم عملية عسكرية واسعة ومهمة في جنين لتحقيق هدفنا الأساسي، وهو تعزيز الأمن والاستقرار في الضفة الغربية". وأضاف: "نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني وأذرعه الممتدة في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية".

تفاصيل العملية العسكرية

وفقًا لمصادر إسرائيلية، اتخذ قرار العملية خلال اجتماع الكابينت الأمني يوم الجمعة، حيث تم وضع الضفة الغربية ضمن أهداف الحرب. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن قوات كبيرة بدأت بدخول مخيم جنين مع انطلاق العملية. وتسللت وحدات خاصة إسرائيلية إلى بلدة قباطية جنوب جنين في إطار العملية، وسط تقارير عن اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمقاومين الفلسطينيين.

ضحايا فلسطينيون جراء العدوان

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط شهيدين و25 مصابًا، بينهم طبيب وممرض أصيبوا برصاص الاحتلال في مستشفى الأمل بمدينة جنين. كما أشارت إلى أن مستشفى ابن سينا التخصصي استقبل 7 مصابين جراء العدوان.

تطورات ميدانية

وأكدت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية استهدفت مناطق عدة في جنين بقصف مدفعي وجوي، مما أدى إلى تدمير بعض المنازل وإصابة العديد من المدنيين. ووصفت المصادر الوضع في المخيم بـ"الكارثي" بسبب شدة القصف والمعاناة الإنسانية المتفاقمة.

ردود فعل فلسطينية ودولية

أدانت السلطة الفلسطينية الهجوم واعتبرته تصعيدًا خطيرًا يهدد الأوضاع في المنطقة. ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان وحماية المدنيين.

على الصعيد الدولي، دعا وزير الصحة الألماني في تصريح نقلته "سي إن إن" إلى ضرورة مراجعة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مشيرًا إلى الحاجة الملحة لتخفيف التوترات.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الضفة الغربية