أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الفريق التفاوضي الإسرائيلي عاد فجر اليوم من الدوحة، فيما سيعقد المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" اجتماعًا غدًا لمناقشة تطورات المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، في ظل تعقيدات المفاوضات مع حركة حماس.
المطالب الإسرائيلية في المرحلة الثانية
وفقًا للمصادر الإسرائيلية، تشمل الشروط التي سيعرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع ما يلي:
نفي قيادة حركة حماس من قطاع غزة. تفكيك الجناح العسكري للحركة ونزع سلاحها بالكامل. إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
وتؤكد التقديرات الإسرائيلية أن حماس سترفض هذه الشروط، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويجعل مسار المفاوضات أكثر صعوبة.
تنسيق إسرائيلي أمريكي بشأن المرحلة الثانية
ذكرت مصادر مطلعة أن نتنياهو توصل إلى اتفاقات مبدئية حول المرحلة الثانية مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، مما يعكس تنسيقًا وثيقًا بين واشنطن وتل أبيب بشأن مستقبل غزة بعد الحرب.
إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى
بسبب التوقعات برفض حماس للمطالب الإسرائيلية، تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من الصفقة لأطول فترة ممكنة، وذلك لتحقيق الأهداف التالية: الإفراج عن مزيد من الرهائن ضمن صفقات التبادل. تمديد وقف إطلاق النار لاستخدامه كوسيلة ضغط سياسي وعسكري.
مستقبل التهدئة والمفاوضات المعقدة
تأتي هذه التطورات وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، بينما يسعى نتنياهو لفرض شروط تعجيزية تهدف إلى إضعاف المقاومة الفلسطينية سياسيًا وعسكريًا، مما يجعل التوصل إلى تهدئة دائمة أمرًا بالغ التعقيد.