الاحتلال الإسرائيلي يحكم بالسجن 18 عامًا وغرامة مالية على الطفل المقدسي محمد باسل زلباني

أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي اليوم حكمًا جائرًا بحق الطفل المقدسي محمد باسل زلباني (15 عامًا)، من مخيم شعفاط في القدس المحتلة، بالسجن الفعلي لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 250,000 شيكل (نحو 70,000 دولار أمريكي)، بزعم تسببه في مقتل جندي إسرائيلي.

اعتقال تعسفي ومعاناة خلال التحقيق

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الطفل زلباني قبل عامين عندما كان يبلغ من العمر 13 عامًا، وخضع منذ ذلك الحين لتحقيقات قاسية ومعاملة سيئة داخل مراكز التوقيف الإسرائيلية. نظرًا لصغر سنه، تم نقله إلى مؤسسة للأحداث، قبل أن يتم تحويله إلى سجن دامون قبل أسبوعين، بعد بلوغه سن 15 عامًا.

إدانة حقوقية للممارسات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين

ويأتي هذا الحكم وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث وثّقت مؤسسات حقوقية تعرض الأطفال المعتقلين للتعذيب الجسدي والنفسي خلال فترات الاستجواب، في خرق واضح للقوانين الدولية واتفاقية حقوق الطفل.

تصاعد الأحكام الجائرة بحق الأطفال المقدسيين

يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف الأطفال الفلسطينيين، خاصة في القدس المحتلة، حيث يستخدم الاعتقالات والأحكام القاسية كأداة قمع وترهيب بحقهم وعائلاتهم، في محاولة لفرض سيطرة أمنية مشددة على الأحياء والمخيمات الفلسطينية.

دعوات دولية للإفراج عن الأطفال المعتقلين

من جهتها، دعت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى الإفراج الفوري عن الطفل محمد زلباني وكافة الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدة أن الأحكام الجائرة تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الأطفال ولقواعد القانون الدولي.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة