قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، إن المساواة في تحمل العبء العسكري يجب أن تُطبّق على جميع فئات المجتمع الإسرائيلي، مشددًا على أن الخدمة في الجيش "واجب وطني لا يستثني أحدًا".
تصريحات زامير جاءت خلال زيارة أجراها إلى مكتب التجنيد في تل هشومير، حيث التقى بعدد من المجندات في وحدة المراقبة، واطلع على سير عمليات التجنيد والتدريب. وأشاد زامير بأداء المجندات، معتبرًا أن "المراقبات في الخدمة قمن بدور بطولي خلال أحداث السابع من أكتوبر"، وأضاف: "بينما فشل الجيش الإسرائيلي في ذلك اليوم، إلا أن المراقبات كنّ أول من بادر بالتحرك تحت إطلاق النار، وأظهرن شجاعة لافتة".
وأشار زامير إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل في مجالات متعددة، ويعتمد على "المشاركة الفاعلة من جميع أبناء وبنات المجتمع"، مضيفًا: "نحتاج لكل واحدة منكن. من أعطى أكثر، ينال أكثر، وهذه هي القاعدة التي نؤمن بها".
وأكد رئيس الأركان أن الجيش يتبنى موقفًا واضحًا بشأن المساواة في الخدمة العسكرية، قائلاً: "يجب على الجميع أن يخضعوا لوصاية الدولة، لا استثناءات في القانون، والمساواة في التجنيد أساس في بنية الجيش والمجتمع".
تصريحات زامير تأتي في وقت يشهد فيه المجتمع الإسرائيلي نقاشات متزايدة بشأن الخدمة الإلزامية، خاصة في ظل التوترات الأمنية، والانتقادات الموجهة لبعض الفئات التي تُعفى من التجنيد لأسباب دينية أو سياسية.