أكد المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن، آدم بولر، في مقابلة مع قناة الجزيرة، أن هناك دومًا إمكانية للتوصل إلى اتفاقية شاملة تتعلق بالرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشددًا على أهمية هذه الخطوة كمدخل لمناقشة أي صفقة مستقبلية.
وقال بولر: "من الضروري إعادة جميع الرهائن من غزة قبل الحديث عن أي شروط للصفقة"، مضيفًا أن حركة حماس مطالبة بإطلاق سراح الرهائن وتسليم أسلحتها كشرط أساسي لوقف القتال.
وأشار إلى أن "الموت والدمار في غزة يجب أن يتوقفا، وأنه حان الوقت لإنهاء معاناة عائلات الرهائن"، مؤكدًا أن "الرئيس دونالد ترمب يرى أن الخطوة الأولى لإنهاء الحرب تبدأ بإطلاق سراح الرهائن، وأنه حريص على إنهاء الحرب في غزة وسائر الحروب في العالم".
ووصف بولر الرئيس ترمب بأنه "صانع سلام ويتمتع بشخصية قوية تشكل ضمانة حقيقية لإنهاء النزاع"، مؤكدًا أن "القتال سيتوقف فورًا في اليوم الذي يُطلق فيه سراح الرهائن"، وقال: "أنا أضمن ذلك".
وعبّر بولر عن تأثره بمشاهد المظاهرات التي خرجت ضد حركة حماس، قائلاً: "رأيت أشخاصًا ضحوا بأرواحهم للتعبير عن موقفهم، وكان لذلك تأثير بالغ عليّ".
وحول إمكانية التفاوض، أشار بولر إلى أن "التواصل مع حركة حماس لا يزال ممكنًا"، مضيفًا أن "الحركة تعرف موقفنا جيدًا، ويمكنها التواصل في أي وقت لإنهاء ما يجري"، مشددًا على أن "حماس ستكون مرحّبًا بها إذا قدمت شيئًا يتماشى مع محدداتنا".
وفيما يخص مصير الرهينة عيدان ألكسندر، قال بولر: "أنا متأكد من أنه في مكان آمن، فحماس ليست غبية لتمس شعرة منه"، مهددًا بأن "أي أذى قد يتعرض له ستكون له تبعات خطيرة، وحماس تعرف ذلك تمامًا".