بعد إخلاء رفح: ما المرحلة التالية في عملية الجيش الإسرائيلي في رفح؟

خطط الجيش الاسرائيلي في رفح.jpg

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن اقتراب إتمام السيطرة الكاملة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار العمليات العسكرية المتواصلة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وبحسب موقع واللا العبري تستعد القيادة السياسية الإسرائيلية لمناقشة الخطوة التالية: تحويل رفح إلى منطقة خالية من "القتال" يتم فيها نقل آلاف الفلسطينيين وتوزيع المساعدات الإنسانية عليهم فيها.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن إخلاء سكان رفح يمثل ضربة استراتيجية لحركة "حماس"، إذ سيمنعها من استخدام المدنيين كدروع بشرية "بحسب زعم الموقع" ويُضعف قدرتها على السيطرة على الشارع الفلسطيني. وتشير التقديرات إلى وجود نحو 150 مسلحاً لا يزالون ينشطون في المدينة، بعضهم يتحصن في أنفاق ومواقع تحت الأرض لم تُكشف بعد.

خطة إسرائيلية لإعادة تنظيم رفح

الخطة المقترحة تنص على نقل المدنيين إلى مناطق آمنة داخل رفح تُدار تحت إشراف إسرائيلي مباشر، حيث ستُقدم المساعدات الإنسانية عبر جهات مدنية وليس من خلال حماس. وتنتظر الخطة موافقة رسمية من القيادة السياسية في تل أبيب.

وتعول إسرائيل على أن هذا الإجراء سيفكك البنية المدنية التي تعتمد عليها حماس، خاصة فيما يتعلق بتوزيع الغذاء والموارد على السكان. كما أنه سيمنح الجيش الإسرائيلي حرية أكبر في التحرك ضد عناصر الحركة.

تحديات دولية أمام التنفيذ

رغم الدعم العسكري والسياسي المحلي، تواجه الخطة عدة تحديات دولية، من أبرزها تحديد الجهة المسؤولة عن تمويل المساعدات الغذائية وتوزيعها على مليوني فلسطيني في غزة. وتشير مصادر إلى أن بعض منظمات الإغاثة الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، قد ترفض المشاركة في الخطة لأسباب سياسية وإنسانية.

ضغوط إضافية

إلى جانب العمليات العسكرية، أكد الجيش الإسرائيلي أنه أعد خططًا بديلة لمضاعفة الضغط على حماس، بهدف دفعها للعودة إلى طاولة المفاوضات والإفراج عن الرهائن المحتجزين.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة