كشفت مصادر مطلعة أن فرنسا والمملكة العربية السعودية تعملان بشكل مشترك على إعداد خطة تهدف إلى نزع سلاح حركة "حماس" وتحويلها إلى كيان سياسي بحت يمكن دمجه لاحقًا في النظام السياسي الفلسطيني. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الفلسطيني بعد الحرب في غزة.

وبحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ، فإن مسؤولين سعوديين أجروا اتصالات مباشرة مع الحركة، في حين لم يتضح بعد ما إذا كانت فرنسا قد فتحت قنوات اتصال مشابهة.

الهدف من الخطة، وفق المصادر، هو تمهيد الطريق أمام مشاركة "حماس" في أي حكومة فلسطينية مستقبلية، مقابل تخليها الكامل عن السلاح. في المقابل، تعارض إسرائيل المبادرة بشكل صارم، وتصر على ضرورة إنهاء أي دور سياسي أو عسكري لحماس بعد انتهاء الحرب.

وتزامنت هذه التحركات مع إعلان عن عقد مؤتمر دولي للسلام في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك في 17 يونيو/حزيران المقبل، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لدعم تنفيذ حل الدولتين. بينما لم يعلن بعد الموقف الرسمي للولايات المتحدة من هذه المبادرة.

من جانبها، جددت قيادات في السلطة الفلسطينية، بينهم الرئيس محمود عباس والوزير حسين الشيخ، مطالبتهم لحركة "حماس" بتسليم سلاحها لصالح وحدة المشروع الوطني الفلسطيني، وتعزيز المسار السياسي.