التقى نائب رئيس دولة فلسطين، حسين الشيخ، اليوم، في مكتبه بمدينة رام الله، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وممثلاً عن الحكومة الأميركية، في إطار حراك دبلوماسي متواصل لبحث تطورات الأوضاع الفلسطينية ومرحلة ما بعد قرار مجلس الأمن الأخير.
وذكر مكتب الشيخ أن اللقاء تناول آخر المستجدات المتعلقة بمرحلة ما بعد قرار مجلس الأمن، خاصة ما يتصل بترتيبات تثبيت وقف إطلاق النار، والأوضاع الإنسانية والأمنية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية.
كما جرى خلال الاجتماع استعراض المتطلبات الأساسية للمضي قدماً نحو تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، مؤكدين أهمية تهيئة الظروف السياسية والعملية لذلك، بما يشمل إعادة الإعمار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وتثبيت الهدوء تمهيداً لمسار سياسي جاد.
وثمّن الشيخ الجهود التي قال إنها بُذلت من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وجميع الوسطاء والشركاء، وفي مقدمتهم مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان، إضافة إلى الشركاء من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، في العمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ودعم جهود إعادة الإعمار، والدفع باتجاه صناعة السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وحضر اللقاء كلٌ من: رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة.
