قتل اثنان من أفراد الحرس الوطني الأمريكي إثر إطلاق نار قرب البيت الأبيض ،يوم الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، كما تم احتجاز مشتبه به، وفقا لإدارة الشرطة المحلية، في حين توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المهاجم المصاب بـ"دفع ثمن باهض".
وقال حاكم ولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي في منشور على ((إكس)) إن فردي الحرس الوطني لولاية فرجينيا الغربية توفيا متأثرين بجراحهما.
وأضاف "نحن على اتصال مستمر بالمسؤولين الفيدراليين مع استمرار التحقيقات".
وقال "لن تنسى ولاية فرجينيا الغربية خدمتهما أو تضحياتهما أبدا، وسنطالب بالمساءلة الكاملة عن هذا العمل المروع".
وأفادت شرطة واشنطن في بيان منفصل بوقوع إطلاق نار قرب البيت الأبيض اليوم، مؤكدة أن أحد المشتبه بهم جرى اعتقاله، وأن المنطقة مؤمّنة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت "أُبلغ الرئيس بالواقعة"، حيث كان في منتجعه في بالم بيتش قبيل عطلة عيد الشكر، في حين يوجد جيه دي فانس نائب الرئيس في ولاية كنتاكي.
وقال ترامب إن إطلاق النار أدى إلى إصابة عنصرين من الحرس الوطني إصابة بالغة ويرقدان الآن في مستشفيين منفصلين.
وأضاف أن مطلق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني مصاب بجروح بالغة لكنه سيدفع ثمنا باهظا.
