أفرجت سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، عن خمسة أسرى من قطاع غزة بينهم الممرضة تسنيم الهمص، ابنة مدير عام المستشفيات الميدانية الطبيب مروان الهمص.
وقال مكتب "إعلام الأسرى"، التابع لحركة"حماس" إن الاحتلال أفرج عن 5 أسرى وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، بعد نقلهم بواسطة طواقم الصليب الأحمر لتلقي المتابعة الطبية اللازمة.
وأوضح في بيان أن الأسرى هم تسنيم مروان شفيق الهمص، ومحمد نصرالله سلمان فياض، ومحمود نمر على بشير، ومحمد عزمي محمود العمصي، وخميس محمد محمد أبو وردة.
وكشفت الممرضة الهمص في روايتها الأولى بعد الإفراج عنها، تفاصيل اختطافها من قبل جماعة مسلحة وتسليمها لجيش الاحتلال، مؤكدة أن اعتقالها كان بهدف الضغط على والدها.
وقالت الهمص إن "عصابة ياسر أبو شباب اختطفوني وسلموني للاحتلال، وتم اعتقالي فقط للضغط على والدي الأسير". كما قالت
وبحسب شهادتها، جرى اختطافها بشكل مفاجئ في منطقة المواصي بخان يونس على يد مجموعة يقودها ياسر أبو شباب، قبل أن تُسلَّم مباشرة لقوات الاحتلال، بعد اختطاف والدها الطبيب مروان الهمص بالطريقة نفسها.
وأوضحت الهمص أنها تنقّلت بين أكثر من خمسة سجون إسرائيلية، وأمضت معظم فترة اعتقالها داخل الزنازين، حيث تعرّضت لظروف قاسية ومعاملة مهينة.
وعاشت الأسرة لحظات إنسانية مؤثرة خلال استقبال ابنتهم الممرضة تسنيم بعد الإفراج عنها، لتظهر في أحضان عائلتها وهي منهكة، تحمل آثار الاعتقال. ورغم فرحة العائلة بعودة ابنتهم، إلا أن المشهد ظل منقوصًا بغياب والدها الطبيب مروان الذي ما يزال يقبع في سجون الاحتلال
وجرى اختطاف الممرضة تسنيم على يد قوة خاصة في 2 تشرين أول/أكتوبر الماضي من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يتعرضون لعمليات تعذيب وتجويع وإهمال طبي ممنهج أودت بحياة العديد منهم خلال العامين الماضيين، وفق تقارير وشهادات منظمات حقوقية دولية وفلسطينية.
