قال مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير حسن عبد الرحمن حسن سلامة "43 عاما"، من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة دخل عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال على التوالي .
وقال رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز بان الأسير سلامه اعتقل فى 17/5/1996 وتعرض لتحقيق قاسى وعنيف لمدة تزيد عن 3 أشهر، كما تعرض إلى محاولة اغتيال خلال فترة التحقيق انتقاما منه ، لقتل عدد كبير من الإسرائيليين، وتم نقله مباشرة بعد التحقيق إلى زنازين العزل الانفرادي الذي مكث فيها ما يزيد عن 15 عاما متواصلة .
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال فرض على الأسير سلامه حكما بالسجن لمدة 48 مؤبداً إضافة إلى 20 عاماً ، بعد اتهامه بالمسئولية عن تنفيذ عدة عمليات أدت إلى مقتل 48 إسرائيليا فيما عرفت بعلميات"الثار المقدس" لاستشهاد المهندس القسامي "يحيى عياش" ، وكان يعيش الأسير " سلامة " في زنزانة ضيقة وصغيرة في زنازين العزل ، تفتقد لأدنى المقومات الإنسانية والصحية، بها شباك صغير لا تدخله الشمس ولا الهواء، مشبعة بالرطوبة وتنتشر فيها الحشرات والصراصير، ومساحتها ضيقة جدا، ولا يسمح له بالخروج إلى ساحة الفورة سوى ساعة واحدة في اليوم وهو مقيد اليدين والرجلين بالسلاسل الحديدية .
وأضاف الأشقر بان للأسير سلامه مواقف كثيرة مع إدارة السجون خلال فترة اعتقاله حيث يعتبره الاحتلال من اخطر الأسرى ، حيث أعيد للتحقيق أكثر من مرة بعد اعتقاله بسنوات، وتنقل بين العديد من العزل الانفرادي، منها عزل رامون ، وشطه ، وعسقلان والرملة، واقتحم الاحتلال زنزانته الانفرادية العشرات من المرات وتم الاعتداء عليه أكثر من مرة ، وحرم من الزيارة طوال فترة وجوده في العزل، كذلك خاض إضرابات متعددة عن الطعام مع زملائه الأسرى أحداها كانت تضامنا مع الأسير خضر عدنان الذي خاض إضراب عن الطعام لعشرات الأيام، كذلك رفض الاحتلال إطلاق سراحه ضمن صفقة وفاء الأحرار في أكتوبر عام 2011 .
وبين الأشقر بان السلطات الأمريكية طالبت بتسليم بالأسير "سلامه " بعد اعتقاله بعامين إليها لأنه متهم بالمسئولية عن قتل 3 أمريكيين خلال عملية استشهادية وقعت في القدس عام 1996 .
وفى خطوة تحدى للاحتلال عقد الأسير حسن سلامة قرانه على الأسيرة المحررة غفران زامل في عام 2010 ، وكذلك واصل تعليمه الجامعي بعد خروجه من العزل عام 2012 .