لجنة الأسرى تعتبر اعتقال دويك محاولة لاغتيال المصالحة

 


 أدانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات في قطاع غزة الجريمة الإسرائيلية الجديدة باعتقال د . عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني على معبر حاجز جبع العسكري في شمال القدس الشرقي .


 


 واعتبرت لجنة الأسرى والمؤسسات قيام إسرائيل باعتقال د . الدويك هو جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية ومحاولة يائسة لإفشال واغتيال الجهود الوطنية والسياسية الفلسطينية والعربية في إنجاز المصالحة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني .


 


وقالت لجنة الأسرى في بيان خاص بأن "إقدام قوات الإحتلال الإسرائيلي وتكرار اعتقال قادة ورموز الشعب الفلسطيني يعتبر صفعة لكافة الأعراف والمواثيق والإتفاقيات والنصوص الإنسانية التي وردت في القانون الدولي وهي تكريس لضرب وانتهاك واستباحة المفاهيم والحصانات البرلمانية العربية والدولية" .


 


وكانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات قد رعت مؤتمرا صحافيا تم تنظيمه مع مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وأهالي الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر تضامنا وإسنادا للأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي حيث أكد عطية البسيوني ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كلمة لجنة الأسرى والمؤسسات على ضرورة اعتماد كلمات الأسير القائد خضر عدنان " الحرية والكرامة أثمن من الطعام والشراب " والذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 32 على التوالي كعنوان رئيسي للمرحلة القادمة في التضامن وإسناد الأسرى بفعاليات تليق بصمودهم وشموخهم وتعملقهم أمام السجان والجلاد الإسرائيلي .


 


وقال البسيوني في كلمة لجنة الأسرى والمؤسسات خلال المؤتمر الصحفي بأن قضية الأسرى يجب أن تكون حاضرة في كل الفعاليات والمحافل الفلسطينية والعربية والدولية وعلى رأس سلم أولويات العمل الوطني والإسلامي وأن يكون العام 2012 هو عام تحرير الأسرى مشيرا إلى أن أوضاع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي تزداد سوءا يوما بعد يوم في ظل التصعيدات والسياسات الإنتقامية الإسرائيلية الخطيرة ضدهم .


 


وحمل البسيوني للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد خضر عدنان وعن حياة كافة الأسرى مطالبا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالعمل لتوفير حماية دولية للأسرى .


 


وشدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي والإنساني والصليب الأحمر بالضغط على حكومة الإحتلال وإلزامه باحترام حقوق الإنسان وإعادة تفعيل برنامج زيارات الأهالي والمتوقف بقرار إسرائيلي لأكثر من 5 سنوات .