لتخفيف الأزمة..واشنطن تقرر الإفراج عن 147 مليون دولار للفلسطينيين

واشنطن- وكالة قدس نت للأنباء
افرج النواب الامريكيون عن مساعدات تنمية للفلسطينيين قيمتها 88.6 مليون دولار كانوا يجمدونها منذ الصيف الماضي في خطوة لابد وان تساعد في تخفيف أزمة مالية في الاقتصاد الفلسطيني الذي يعتمد على المساعدات.

وأعلنت النائبة الجمهورية البارزة كاي جرانجر انها مستعدة لتحويل 147 مليون دولار من المساعدات الامريكية التي كانت مجمدة منذ اغسطس اب للفلسطينيين .
لكن النائبة الجمهورية الاخرى ايليانا روس ليتينن التي كانت قد منعت صرف هذه الاموال قصرت المبلغ الذي سيتم الافراج عنه على 88.6 مليون دولار وقالت في رسالة لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان هذا هو كل ما هي مستعدة للافراج عنه.

وقالت روس ليتينن ايضا انها ستفرج عن هذا المبلغ بعد ان فهمت انه لن يستخدم "للمساعدة والانتعاش في غزة الذي تسيطر عليه حماس" ولشق طرق في الضفة الغربية او لتشجيع التجارة والسياحة في الاراضي الفلسطينية.

ولم تذكر الرسالة كيفية انفاق الاموال المفرج عنها ولكن روس ليتينن اشارت في الاسبوع الماضي الى انها مستعدة للموافقة على المبلغ المستهدف لمشروعات المياه والصحة والغذاء للفلسطينيين.

ومنعت كل من جرانر وروس ليتنين صرف الاموال الامريكية في العام الماضي لاعتراضهما على حملة الفلسطينيين للحصول على الاعتراف في الامم المتحدة. وقالتا :"ان الطريق لاقامة دولة فلسطينية هو من خلال معاهدة سلام مع اسرائيل".

وقالت جرانجر:" انها قررت ضرورة الافراج عن هذه الاموال لاسباب انسانية وللمساعدة في تحقيق الاستقرار في الاراضي الفلسطينية في وقت يسود فيه الغموض الشرق الاوسط".

واضافت في بيان "لقد اتخذت موقفا قويا بشأن المساعدات للسلطة الفلسطينية لارسال رسالة مفادها أن السعى الى دولة في الامم المتحدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حماس والابتعاد عن طاولة المفاوضات مع اسرائيل ليست مسارات للسلام."