لجنة الانتخابات المركزية تفتح مقارها في غزة وتنفي رفض حماد مقابلتها

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفت لجنة الانتخابات المركزية الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشأن مغادرة وفد اللجنة لقطاع غزة على خلفية رفض وزير الداخلية في حكومة غزة فتحي حماد مقابلتها.

وأكدت اللجنة في تصريح صحفي وصل" قدس نت" نسخه عنه الثلاثاء أنها ستغادر القطاع ظهر اليوم بعد أن أنجزت المهام التي حضرت لغزة من أجلها وهي التنسيق مع الجهات الرسمية متمثلة في رئاسة الوزراء ووزير التربية والتعليم لبدء العمل في تحديث السجل الانتخابي، داعيةً كافه الأطراف إلى عدم نشر أخبار عن اللجنة وعملها دون التحقق من مصادر المعلومات الرسمية.

وبدوره، أكد المدير التنفيذي في اللجنة هشام كحيل في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم، أن لجنة الإنتخابات ستبدأ عملها في تحديث سجل الناخبين بتاريخ 2-7-2012 في 274 مركزا وذلك بعد انتهاء امتحانات الثانوية.

وأوضح كحيل، أن قطاع غزة يحتاج لفترة ستة أسابيع للتحضير والتجهيز للبدء بالعملية الإنتخابية مع الضفة الغربية.

بدورها رحبت وزارة الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة بمزاولة لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة.

وأكدت الوزارة، أن اللجنة لم تتقدم بأي طلب للجلوس مع الأستاذ فتحي حماد وزير الداخلية والأمن الوطني الذي كان في جولة خارجية عاد منها مؤخراً، وقالت الوزارة:" إنها وزارة الداخلية باعتبارها جزء من الحكومة الفلسطينية ملتزمة بتعليمات دولة رئيس الوزراء".

إلى ذلك فتحت لجنة الانتخابات المركزية صباح اليوم مقرها الرئيسي في مدينة غزة للبدء في تنفيذ عملية تحديث السجل الانتخابي.

وأوضحت اللجنة، أن التحديث سيبدأ يوم السبت المقبل وسيستمر لمدة ستة أسابيع، والتي تشمل التحضيرات اللوجستية والإدارية وحملات التوعية الميدانية لجمهور المواطنين واستقطاب الكوادر البشرية وتدريبها للانطلاق بالعملية الميدانية لتسجيل المواطنين.