غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أجلت السلطات المصرية وللمرة الثانية على التوالي دخول الشاحنة القطرية المحملة بالوقود الخاص لمحطة توليد الكهرباء لقطاع غزة.
وأكد مصدر فلسطيني مسؤول في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم، أن الجانب المصري أبلغنا بتعذر وصول الشاحنة القطرية لبعض الأسباب لم يفصح عنها.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المماطلة المصرية في إدخال شاحنة الوقود القطرية يضع تساؤلات كثيرة عن الأسباب الحقيقة وراء منع دخول الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.
وأكد المصدر الفلسطيني، أن المعبر جاهز تماماً لاستقبال الشاحنة القطرية.
وكانت سلطات الاحتلال وافقت على إدخال باخرة الوقود القطري إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
من جانبها، أعربت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة عن أسفها لتأخير إدخال شحنة الوقود القطري إلى قطاع غزة ، معتبرةً ذلك مماطلة متعمدة من طرف السلطات المصرية وكذلك التعنت "الإسرائيلي" لمعاقبة الشعب الفلسطيني.
وحذرت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية من مغبة الاستمرار في تأخير وصول شحنة الوقود القطري إلى قطاع غزة وطالبت جميع الأطراف المعنية بأن تأخذ دورها لتذليل كافة العراقيل التي تحول دون إدخال الوقود وعدم السماح لأي طرفٍ كان بابتزاز الشعب الفلسطيني.