القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت مصادر إسرائيلية مطلعة، السبت، أن التصريحات التي قالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في باريس بمطالبة الجانب الإسرائيلي بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين والسماح بإدخال أسلحة لأفراد قوات الأمن التابعة للسلطة في الضفة قد تعجل من موعد إستئناف المفاوضات بين الجانبين.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" إن خفض سقف الشروط الفلسطينية فيما يتعلق بإستئناف مسيرة المفاوضات المتوقفة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، قد يكون مؤشراًُ إيجابياً للمرحلة القادمة بعودة الجانبين الى طاولة المفاوضات في أقرب فرصة ممكنة.
وأشارت المصادر" إلى أن الجانب الإسرائيلي سارع الى دراسة مطالبات الرئيس أبو مازن فيما يتعلق بإطلاق سراح أسرى على دفعات، بالإضافة الى مشاورات جرت داخل أروقة المستوى الأمني في إسرائيل فيما يتعلق بالسماح بإدخال أسلحة متطورة الى الجانب الفلسطيني عبر الأراضي الأردنية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبدى استعداده للقاء ريس الوزراء الإسرائيلي إذا وافقت إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى، وسمحت بإدخال أسلحة للشرطة الفلسطينية .
وقال أبو مازن في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس "إذا وافقت إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى، وسمحت لنا باستيراد أسلحة، فإننا يمكن أن نجلس مع بنامين نتنياهو".