رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
اعتبرت وزارة الإعلام بالسلطة الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في مواصلة الأسير أيمن الشراونة معركة الأمعاء الخاوية لليوم 135، في أطول إضراب في التاريخ الإنساني، واستمرار الأسير سامر العيساوي حرب الجوع لأجل الكرامة لليوم الرابع بعد المئة، تأكيداً غير مسبوق على الحرية، بالرغم من رغبة الاحتلال الاسرائيلي في تصفيتهما الجسدية ببطء، وتنفيذ حكم إعدام في دولة تدعي تحريمه.
وقالت الوزارة و نادي الأسير في بيان مشترك " في هذا الوقت الحرج، وبجوار الخطر الداهم الذي يتهدد حياة الأسيرين، نطالب جماهير شعبنا في الوطن والمنافي وأطره الرسمية والأهلية وفصائل عمله الوطني الانتصار للأسيرين، ومساندتهما، بكل أشكال الدعم، الذي يليق بتضحياتهما وصراخاتهما وإرادتهما الفولاذية، والكف عن تنظيم فعاليات خجولة تنقص من كرامة المضربين ومعنويات أهلهما ومعركتهما الشرسة مع السجان".
ودعا البيان التشكيلات الدولية والحقوقية وفي مقدمتهما الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان فيها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الأوروبي، والبيت الأبيض، إلى الخروج عن الصمت المُعيب، والقيام بواجبهم الأخلاقي والقانوني والسياسي تجاه الأسيرين، قبل فوات الأوان.
وطالب وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية إلى نقل أوجاع الشراونة والعيساوي وعطشهما للحرية والشمس، بالحجم الذي يستحقانه. والتأكيد على أن مماطلة الاحتلال في إطلاقهما جريمة مع وقف التنفيذ تضاف إلى سجل الدولة العبرية الحافل بتصفية 204 أسرى في سجونها، وبتشريعها لكل أشكال التعذيب والقهر والتفتيش العاري والعزل والإهمال الطبي.
كما طالب مصر الشقيقة بالتدخل الفوري لانقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام وخصوصا الشراونة والعيساوي كونها كانت احد الاطراف الفاعلة والرئيسية الراعية لصفقة التبادل السابقة