رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد وزير الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع, أنه لن يكون هناك أي سلام وأمان مع إسرائيل إلا بإنهاء قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف قراقع في كلمة له خلال فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين, أن هذه الأيام هي أيام الأسرى وهي أيام الحرية لهؤلاء الأسرى المضربين, مؤكداً ضرورة وضع هذه القضية على سلم أولويات المجتمع الدولي, في ظل الأزمة المتواصلة داخل السجون الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الإعتداءات الإسرائيلية على الأسرى في السجون آخذة في التزايد, وتقوم بالعديد من الهجمات على الأسرى ليلاً نهاراً, والأسرى سيقومون بالعديد من الخطوات العملية للرد على هذه الممارسات المجحفة بحقهم.
وشدد قراقع على أنه يتوجب على الفلسطينيين أن يتوحدوا داخل السجون وخارج السجون لكي نواجه الاحتلال الإسرائيلي, لافتاً إلى أن هناك العشرات من الفعاليات في خارج فلسطين للتضامن مع الأسرى المضربين, لجعل هذه القضية هي الأساسية.
ولفت إلى أن رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, أوجدت حراك دولي واسع جداً, والأمم المتحدة في هذه اللحظات تقوم بإتصالات واسعة مع الاحتلال الإسرائيلي للضغط عليه من أجل إيجاد حل عادل للأسرى المضربين.
وأوضح أنه ينبغي على الأمم المتحدة أن تقف عند مسؤولياتها في إنقاذ هؤلاء الأسرى, مشيراً إلى أنه بلا شك أن الرسائل الفلسطينية والتحذيرات التي صدرت عن الرئيس عباس حركت كل مكونات المجتمع الدولي.