القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أحرقت الليلة الماضية في قرية كفر قاسم، الواقعة داخل الخط الأخضر، حافلتان تتبعان للشركة الاسرائيلية، التي بدأت أمس الاثنين، بتسيير خطوط مواصلات خاصة بالعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية في إطار ما عرف بخطة "فصل عنصري" بين الفلسطينيين واليهود المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
ويساور الشرطة الاسرائيلية الاعتقاد بأن حرق الحافلات جاء على خلفية مساهمة الشركة في تنفيذ هذا المخطط العنصري. و لم تعتقل الشرطة الاسرائيلية حتى الان أي مشتبهين. علما أنها طلبت من الشركات الاسرائيلية التي تسير مواصلات في قرى ومدن داخل الخط الأخضر والمحاذية للحدود مع الضفة الغربية، طلبت منها إخراج الياتها من هذه البلدات.
يشار أن منظمة "بتسيلم أعتبرت المخطط الإسرائيلي بمثابة "فصل عنصري"، في حين أدعى مدير عام وزارة المواصلات الاسرائيلية، عوزي يتسحاك، أن المواصلات العامة مفتوحة للجميع وأن إجراء تسيير الحافلات الخاصة بالعمال الفلسطينيين جاء للتسهيل على الفلسطينيين، كما قال للإذاعة الاسرائيلية "ريشت بيت".
وكان الإجراء الاحتلالي الاسرائيلي قد لاقى، أمس الاثنين، في اليوم الأول للشروع بتطبيقه انتقادات واسعة ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية على لسان عمال فلسطينيين إتهامات بتنفيذ مبدأ الفصل العنصري ضدهم، على غرار مان كان سائدا في جنوب أفريقيا.