أعلن نائب وزير الجيش الاسرائيلي، داني دانون، أن عملية التسوية في المنطقة سيتم الاعتراف بها قريباً في بلاده بأنها أصبحت في عداد الموتى.
وقال دانون "إذا كان الاسرائيليون فوجئوا باتفاق فإن ذلك يتطلب اجراء استفتاء والدعوة لانتخابات جديدة أيضاً، وفي حال وصلنا إلى نقطة التوصل لابرام اتفاق يشمل التخلي عن اجزاء كبيرة من أرض اسرائيل، فسيكون علينا الذهاب لانتخابات عامة بغض النظر عن النتائج".
واضاف أن هدفه هو "الاحتفاظ بغالبية الأراضي مع الحد الأدنى من السكان الفلسطينيين، لأن ذلك يمثل نقطة البداية للمفاوضات عندما نجلس مع الشركاء الإقليميين والفلسطينيين".
وأصرّ نائب على أن الأمور "يمكن أن تتغير في الشرق الأوسط"، والذي وصفه بأنه "جوار خام".
وقال "إن الناس بدأوا يتساءلون ما إذا كان هناك خيار آخر لعملية التسوية"، واعتقد أن الوقت قد حان لكي نتحدث عن البدائل".
واشارت فايننشال تايمز إلى أن دانون عقد اجتماعاً الأحد الماضي لأعضاء التيار اليميني في اللجنة المركزية التي يرأسها في حزب الليكود، لوضع خطة استراتيجية في حال وافقت حكومته على صفقة يعتبرها غير مقبولة مع الفلسطينيين.
وشارك 16 عضواً في الكنيست بكتابة رسالة الأسبوع الماضي إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمناسبة الذكرى العشرين لما اسموها "اتفاقات أوسلو البائسة"، طالبوه فيها بـ "'عدم منح أي اجزاء أخرى من الوطن إلى السلطة الفلسطينية".