كيرى يضغط على أبو مازن للقبول بـ"يهودية إسرائيل"

كشف مسئول فلسطينى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يمارس "ضغوطا كبيرة" على الرئيس أبو مازن للقبول باتفاق إطار يتضمن الاعتراف بـ"يهودية إسرائيل".

وقال المسئول الذى فضل عدم الكشف عن اسمه "إن كيرى وخلال اجتماعه الأخير الليلة الماضية مع الرئيس محمود عباس ووفد من القيادة الفلسطينية مارس ضغوطا كبيرة على الرئيس عباس للقبول باتفاق إطار يتضمن القبول بيهودية دولة إسرائيل".وفقا لما نقلته عنه "فرانس برس".

وكان كيرى عقد لقاءين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بعيد وصوله الخميس وعقد لقاء ثانيا مع الرئيس عباس بعد ظهر السبت غداة لقاء معه مساء الجمعة، على أن يلتقى نتنياهو مجددا مساء السبت.

وأضاف المسئول فى كلامه عن لقاء الجمعة مع عباس "لكن الرئيس جدد مرة أخرى رفضه الاعتراف بيهودية إسرائيل، وأكد تمسكه بالتوصل إلى اتفاق يلبى الحقوق الفلسطينية ويؤدى إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وتابع "كما أكد الرئيس رفضه لأى وجود إسرائيلى عسكرى فى أراضى دولة فلسطين وأى وجود استيطانى فى أراضى هذه الدولة".

ووصف المسئول اللقاء الفلسطينى الأمريكى فى رام الله ليلة الجمعة، بأنه "كان جلسة مفاوضات صعبة جدا جدا". وقال إن كيرى طلب من عباس "أن يعطيه مواقف نهائية وواضحة وصريحة ومحددة على الخطوط العريضة لاتفاق الإطار الذى ينوى تقديمه إلى الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

وأشار إلى أن "معظم اللقاء الذى استمر أكثر من أربع ساعات تركز على موضوع الدولة اليهودية"، وكشف أن كيرى "أبلغ الجانب الفلسطينى بأن موضوع يهودية الدولة ليس موقفا إسرائيليا فقط بل هو موقف الإدارة الأمريكية أيضا" فى حين أن الرئيس عباس "جدد رفضه للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية خصوصا أن منظمة التحرير قدمت الاعتراف المتبادل بدولة إسرائيل"، من خلال اتفاقية أوسلو عام 1993.

 

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -